أشار رجل الأعمال أحمد الحجيري إلى المسؤولية الملقاة على عاتق مجتمع الأعمال في البحرين في ترجمة خطاب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أمام مجلسي الشورى والنواب، إلى خطط عمل تنفيذية تدعم الجهود الوطنية العاملة على تجاوز التحديات غير المسبوقة التي فرضتها جائحة كورونا والعبور بالبحرين إلى بر الأمان واستعادة مسارات التنمية المستدامة التي كانت مرسومة قبل الجائحة.

ونوه بمضامين خطاب جلالة الملك المفدى، والتي جاءت شاملة وتعبر مرة أخرى عن الرؤية الثاقبة لجلالته في تحليل الواقع الراهن واستشراف المستقبل.

وقال إن هذا الخطاب السامي لم يكن موجها للسلطة التشريعية فقط، بل كان خطابا وطنيا وصل من جلالة الملك المفدى أمام ممثلي الشعب إلى كل البحرينيين، بما فيهم شريحة رجال الأعمال المعنيين إلى حد كبير بالنهوض بالاقتصاد الوطني من خلال توجيه أعمالهم واستثماراتهم لخدمة التنمية المستدامة.



وتحدث عن توجيه جلالة الملك المفدى لضخ المزيد من الاستثمارات في القطاع الصحي، مبيناً أن هذا القطاع أثبت مرونته وتماسكه في الظروف الراهنة، وأضاف أن الفرصة مواتية أمام القطاع الصحي الخاص لزيادة تطوير منشآته وتنويع خدماته وزيادة مساهمته في دعم الجهود الصحية الوطنية في البحرين.

ولفت إلى توجيه جلالة الملك المفدى بإنشاء صندوق يستثمر ويدعم طاقات وطموحات وابتكارات الشباب البحريني خدمةً لمجتمعهم وتحسيناً لدخلهم ودعماً للفرص الواعدة لجني ثمار جهودهم.

واعتبر أن هذا الصندوق يمثل انطلاقة صحيحة لتفعيل طاقات الشباب البحريني وتوفير فرص العمل لهم وزيادة مساهمتهم في الشأن الاقتصادي.

الحجيري، وهو أيضا مستشار جمعية البحرين لشركات التقنية "بتك"، اعتبر أن تركيز جلالة الملك المفدى حفظه الله في خطابه على التحول الرقمي يدفع باتجاه تعزيز الجهود الرامية لتوفير جميع مقومات هذا التحول الذي ظهرت أهميته الملحِّة في ظل جائحة كورونا، خاصة وأن البحرين أثبتت قدرتها على تسريع خطا هذا التحول بدليل نجاحها في تطبيق العمل والتعليم والخدمات الحكومية والمصرفية عن بعد ودون انقطاع.

وأكد حرص الجمعية على توجيه منتجات وخدمات شركات التقنية البحرينية لتواكب الخطط الوطنية للتحول الرقمي.