أشاد وكيل وزارة الشئون الرياضية بسلطنة عمان الشيخ رشاد بن أحمد الهنائي بالدور الفاعل لمملكة البحرين في تطوير العمل الشبابي والرياضي الخليجي المشترك بما يسهم في الدفع بمسيرة العمل الشبابي والرياضي إلى المزيد من التقدم والنماء.
وأضاف الهنائي لـ "بنا" أن اختيار مملكة البحرين لتكون عاصمة الشباب العربي لعام 2015 لم يأت من فراغ وإنما هو نتيجة منطقية للجهود الكبيرة التي تبذلها في سبيل الاهتمام بالحركة الشبابية عبر سلسلة من البرامج والأنشطة، معرباً عن ثقته التامة بقدرة المملكة في إقامة حزمة من الفعاليات التي ستبرز الطاقات الشبابية الواعدة في مجلس التعاون الخليجي في شتى المجالات.
وهنأ وكيل وزارة الشئون الرياضية مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبا بفوز معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بفوزه بمنصبي رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ونائب رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) عن قارة آسيا بالتزكية، مؤكداً بأن المكتسبات التي حققها معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة خلال السنتين الماضيتين وقدرته على توحيد القارة الآسيوية واتخاذ سلسلة من القرارات الهادفة لتطوير الكرة الآسيوية كانت كفيلة بحصوله على تلك الثقة المطلقة، مؤكداً بأن فوز معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة يعد مكسباً للكرة الخليجية والعربية وليس البحرينية فقط.
وعبر الهنائي عن سعادته الكبيرة باستضافة سلطنة عمان لفعاليات النسخة الرابعة من دورة رياضة المرأة الخليجية التي تستمر حتى 18 الشهر الجاري، مؤكداً بأن تلك الدورة تعتبر أهم حدث رياضي تستضيفه السلطنة خلال العام الجاري، وهي تعتز كثيراً بالمشاركة الضخمة لفتيات دول مجلس التعاون في هذا المحفل الرياضي الخليجي والذي يشكل ملتقى للتعارف وتوطيد جسور الصداقة والترابط بين رياضيات دول الخليج، مؤكداً على الأهمية البالغة لتلك الدورة في الارتقاء بالرياضة النسائية لكونها تشكل محطة مثالية لإبراز قدرات المرأة الخليجية في شتى الألعاب الرياضية.