أعلنت وزارة الصحة السعودية أنه خلال الفترة من 8 - 14 مارس 2015م تم تسجيل 15حالة مؤكدة مصابة بفيروس كورونا بالمملكة تتراوح أعمارهم من 21 إلى 72 سنة, منهم 10 حالات في الرياض وحالتان في الأحساء وحالة واحدة في كل من جدة والقصيم وتبوك, ( 10 سعوديين, ويمني واحد, وفلبيني واحد، ومصري واحد، و2 سودانيين،) منهم 10 ذكور و5 إناث .
ونقلت وكالة الانباء السعودية عن الوزارة انه تم تسجيل 8 حالات في مرافق وزارة الصحة وحالة واحدة في وزارة الحرس الوطني, وحالة واحدة في الخدمات الطبية بمستشفى قوى الأمن, و3 حالات في المستشفيات الجامعية, وحالتين في القطاع الخاص.
وأبانت الوزارة أن 3 حالات في الرياض إصابتها من المجتمع وحالتين لممارسين صحيين و3 حالات عدوى مكتسبة في المنشآت الصحية وحالة واحدة مخالط منزل وحالة واحدة تحت التقصي, فيما سجلت 2 حالة في الأحساء الإصابة من المجتمع
وحالة واحدة في جدة إصابتها من المجتمع وحالة واحدة في القصيم تحت التقصي .
وأوضحت الوزارة أن فرق الاستجابة السريعة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية قامت بـ 48 زيارة ميدانية ما بين زيارات مبدئية وزيارات إلحاقية خلال الأسبوع المنصرم، كما قامت مختبرات الوزارة بفحص (2036) عينة لفيروس كورونا , فيما قامت فرق الطب الوقائي بزيارة 15 منزلاً وتم حصر 101 مخالط منزلي وتجري متابعتهم حتى تنتهي فترة حضانة الفيروس, وبلغ عدد البلاغات التي يتم مباشرتها من فرق وزارة الزراعة بما في ذلك متابعة لحالات سابقة لها مخالطة مباشرة بالأبل بلغ بلاغ واحد في تيماء .
وأكدت الوزارة أن مركز القيادة يواصل جهوده على مدار الساعة من خلال القيام بأعمال الترصد الوبائي والتأكد من التزام جميع المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى وكذلك التنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمنظمات الصحية الدولية, بما في ذلك منظمة الصحة العالمية وبيوت الخبرة لمتابعة جميع ما يستجد بخصوص فيروس كورونا.
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة أطلقت الأسبوع الماضي تحت شعار " نقدر نوقفها " مرحلة جديدة من حملتها للتوعية الصحية بمرض فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية كورونا ( MERS-COV ) وتهدف الوزارة من هذه الخطوات إلى مشاركة جميع أفراد المجتمع بمختلف فئاته وشرائحه في مزيد من التعريف بالمرض، وتزويدهم بالمستجدات المتعلقة به وطرق الوقاية عبر مزيج من وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئي إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيس بوك، والرسائل النصية وذلك ضمن خطة تكاملية لتحقيق هدف الوصول إلى شرائح المجتمع بمختلف فئاتهم حسب مستجدات المرض .
وتتضمن هذه المرحلة إعداد مجموعة من الوسائل المتناغمة من مطويات تعريفية بالمرض وطرق الوقاية منه، وأيضا لوحات إرشادية ورول اب للاستفادة منها في المنشآت الصحية ومواقع التجمعات، كما تنص الخطة استخدام الإعلانات والومضات التوعوية في القنوات التلفزيونية والإذاعة، إضافة إلى نشر إعلانات توعوية في عدد من الصحف ووسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي .