يهيمن الفن اللبناني على المزاد الذي تنظمه دار كريستيز اللندنية العريقة في دبي الاربعاء لاسيما من خلال بيع قسم من مقتنيات عائلة مقبل اللبنانية فضلا عن اعمال مصرية وسورية وفلسطينية.
وسيكون مزاد الاربعاء الذي يشمل 158 عملا فنيا الاكبر منذ بدات الدار نشاطها في دبي عام 2006.
ولم يسبق ان شوهدت 90 % من الاعمال المعروضة قط في اي مزاد سابق.
وتضم مجموعة مقبل الفنية 14 عملا بجودة عالية ابرزها لبول غيراغوسيان وفريد عواد وعارف الريس وايمن بعلبكي.
كما يشمل المزاد اعمالا لشفيق عبود وصليبا الدويهي وايلي كنعان وحسين ماضي من لبنان.
ويقدم المزاد عملا مهما من المقتنيات الخاصة لشركة سويدية وهي لوحة للفنانة التشكيلية المصرية تحية حليم(1919-2003) بعنوان "فرحة النوبة" تتراوح قيمتها التقديرية بين 120 الف و180 الف دولار.
وتظهر اللوحة مشهدا ملحميا للالاف من ابناء النوبة في مسيرة ضخمة على ضفاف النيل بعد الانتهاء من بناء المرحلة الاولى من السد العالي الذي شيده الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.
ويضم المزاد اعمالا تركية وايرانية لاسيما لفرهد مشيري وبرويز تانافولي وغيرهما.
وقالت هالة خياط مديرة المزادات لوكالة فرانس برس ان مشتري فنون الشرق الاوسط باتوا من سائر انحاء العالم.
واضافت "عندما بدانا المزادات في العام 2006 كان الاقتناء الوطني هو السائد، اي ان يشتري السوري فنا سوريا والمصري فنا مصريا، اما الان فان 50 % من الشارين هم من خارج المنطقة".
وخلصت الى القول ان "فنون المنطقة باتت بالفعل على الخارطة العالمية لسوق الفنون".