كتب - حذيفة إبراهيم:
أعلنت شركة VIVA البحرين عن تدشين مشروع «فريج VIVA»، لتجهيز 40 وحدة سكنية وتأثيثها للأرامل والمطلقات المدرجات على قوائم «الإسكان»، ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركة «جسور»، بينما قال وزير الإسكان باسم الحمر، إن الوزارة تتفق حالياً مع شركات أخرى تقدمت بمبادرات مماثلة.
وكشفت VIVA خلال مؤتمر صحافي عقد في مشروع المحرق الإسكاني مجمع 207 أمس، بحضور وزير الإسكان والرئيس التنفيذي لشركة VIVA عليان الوتيد، أنها بصدد توفير جميع المستلزمات للوحدات السكنية، ومتطلبات المعيشة الأساسية للعائلات المنتفعة من مفروشات وأجهزة.
واعتبر الرئيس التنفيذي للشركة، المشروع مجرد بداية للشراكة المجتمعية المستقبلية مع العديد من الجهات الحكومية، لافتاً إلى أن الإسكان من أهم القطاعات في المملكة.
وقال إن المشروع يأتي إيماناً برؤية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بتوفير أفضل وأجود أنواع الخدمات الإسكانية للمواطنين محدودي الدخل، لضمان استقرارهم وتوفير سبل العيش الكريم لهم.
وأرجع نجاح الشركة في المقام الأول إلى ثقة البحرينيين ودعمهم، مضيفاً «ندرك المسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقنا للحفاظ على هذه الثقة، ولهذا أطلقنا قبل عدة سنوات برنامج VIVA جسور، ويهدف إلى تطوير وتشغيل المشروعات طويلة الأجل، بما يعود بالفائدة على جميع أفراد المجتمع».
واعتبر تدشين مبادرة «فريج VIVA»، تأكيداً لالتزام الشركة بالاستثمار في المجتمع المحلي، والسعي لتأسيس برامج طويلة الأمد تلبي احتياجات المجتمع بمختلف شرائحه.
وهنأ الوتيد المواطنين المستفيدين من هذه الوحدات السكنية، معرباً عن فخره بالشراكة مع وزارة الإسكان في تحقيق المشروع، والسعي المتواصل لدعم المشروعات والأنشطة الإنسانية والخيرية.
من جانبه، أكد وزير الإسكان أن مبادرة «فيفا» والمبادرات المماثلة المطروحة من قبل شركات القطاع الخاص، تأتي في إطار مبادئ المسؤولية الاجتماعية، ما يؤشر على دور هذه الشركات في تلمس احتياجات المجتمع، وسعيها لتوفير مبادرات مناسبة تلبي هذه الاحتياجات. واعتبر الوزير، المسؤولية الاجتماعية لشركات ومؤسسات القطاع الخاص، أحد الركائز الأساسية إلى جانب الجهود الحكومية المستمرة في إسناد عملية النمو المجتمعي، مشيراً إلى أن وزارة الإسكان تساند وتشجع المبادرات البناءة، بما يصب في خدمة المواطن.
وقال إن الوزارة تنظر دوماً لتحقيق نمو كبير في مجال الشراكة مع القطاع الخاص، ليس فقط على صعيد بناء وتمويل المشروعات الإسكانية، بل يمتد هذا الاهتمام إلى المشاركة في مشروعات مجتمعية تخدم المواطنين.
وتقدم الحمر بالشكر لشركة فيفا البحرين، لتوجيه مبادراتها الاجتماعية لدعم القطاع الإسكاني، من خلال توفير الاحتياجات الأساسية لأسر تنطبق عليها معايير الاستفادة، وفق دراسات اجتماعية موسعة تنفذها الوزارة لهذه الفئات المجتمعية.
وأضاف أن هذه المبادرة تكتسب أهمية كبيرة لدى الوزارة، لأنها تتزامن مع الاهتمام الحكومي المتزايد بإطلاق المبادرات الحكومية الهادفة إلى تنفيذ الرؤية الملكية السامية وتوجيهات الحكومة في توفير أفضل وأجود الخدمات الإسكانية الملائمة للمواطنين محدودي الدخل، لضمان استقرارهم وتوفير سبل العيش الكريم لهم.
وكشف وزير الإسكان عن شركات أخرى تقدمت بمشروعات شراكة المجتمعية، يعلن عنها بعد الاتفاق مع كل شركة، لافتاً إلى أن مجالات الشراكة مفتوحة أمام الجميع.
وتتولى لجنة مختصة من VIVA تحديد المؤهلين لبرنامج الفريج، بعد دراسة عميقة للمستوى المادي لعوائل استلمت عقود منازلها من وزارة الإسكان.
وحصل برنامج «جسور» على وسام الاستحقاق الذهبي في مجال المسؤولية الاجتماعية على مستوى الوطن العربي من قبل المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية، بالتعاون مع أكاديمية تتويج لجوائز التميز في المنطقة العربية.