أكد معالي السيد أحمد بن ابراهيم الملا رئيس مجلس النواب خلال لقاءه مع قناة العربية على أن مجلس النواب سيسعى لتفعيل الأدوات البرلمانية على تقرير الرقابة المالية، مشيراً إلى أن ما حققه مجلس النواب في تمرير برنامج عمل الحكومة يجب أن ينعكس بالضرورة على مشروع قانون الميزانية العامة للدولة وبالتالي على المستوى المعيشي للجميع.
وفيما يلي نص الحوار:
العربية: أهلا وسهلا بكم أعزائي المشاهدين في المقابلة الخاصة مع المستشار أحمد الملا رئيس مجلس النواب في مملكة البحرين.
بعد اثني عشر سنة من قيادة المجلس من رئيس النواب السابق خليفة الظهراني تستلم الدماء الشابة إن صح التعبير قيادة مجلس النواب، أول محطاتكم كانت مع برنامج الحكومة ولأول في مملكة البحرين تكون هنالك صلاحيات لمجلس النواب لمناقشة برنامج الحكومة، كيف تفاعلتم مع هذه الصلاحيات الجديدة؟
معالي الرئيس: حقيقةً هذه أول مرة يناقش مجلس النواب بمملكة البحرين برنامج الحكومة، كما تعلمون بأن التعديلات الدستورية في عام ـ2012 أعطت الكثير من الصلاحيات لمجلس النواب، وأيضاً هناك حوار التوافق الوطني (الأخير)، وهذا يأتي تنفيذاً لتطلعات جلالة الملك المفدى وللشعب البحريني، ونحن حريصون في هذا البرنامج الذي نفتخر به حقيقةً، وقد سبقنا الكثير من الدول فيه.
و كما تعلمون أن الديمقراطية في البحرين أرساها جلالة الملك منذ اثنى عشر عاماً منذ توليه جلالته سدة الحكم في البلاد وكان هناك ولا يزل هناك تطور كبير في الديمقراطية، وقد حرصنا أن نقوم بدراسة هذا البرنامج من خلال الدستور البحريني، حيث تنص المادة 46 على كيفية التعامل مع هذا البرنامج.
العربية: في الحديث عن اللجان؛ على ماذا اعتمدتم في تشكيل اللجان لدراسة برنامج حكومة مملكة البحرين، هل كانت لديكم رؤية بما يخص التعديل في بعض فقرات البرنامج؟
معالي الرئيس: حقيقةً كما تنص عليه المادة 46 يجب أن تكون هذه اللجنة برئاسة أحد نواب الرئيس، فنحن عينا نائب الرئيس الأول لرئاسة هذه اللجنة ومعه مجموعة من الإخوان أصحاب السعادة النواب، وهذه اللجنة أخذت على عاتقها دراسة هذا المشروع أو هذا البرنامج، طبعاً هناك لجنة أخرى من الحكومة، وحقيقةً أود أن أشير أن كان هناك تعاون مثمر ومخلص بين اللجنتين والذي على أساسه كما تعلمون ظهرت نتائج ممتازة جداً تصب في صالح الوطن والمواطنين، ونحن من خلال هذا البرنامج حققنا الكثير للمواطن.
العربية: حديث الشارع البحريني ربما ينصب في الأيام الأخيرة تحديداً عن ميزانية الحكومة والموازنة، ماذا كان دوركم الرقابي حول هذا الموضوع تحديداً؟
معالي الرئيس: الميزانية نحن ننتظرها بفارغ الصبر، لأن ما حققناه في برنامج الحكومة لابد أن ينعكس في هذه الميزانية وهذه من أولويات المجلس النيابي الآن، حققنا الكثير للمواطن ويجب أن تكون الميزانية متوافقة مع ما حققناه في برنامج الحكومة، بالإضافة إلى أمور أخرى على سبيل المثال المساهمة في تطوير المستوى المعيشي للمواطنين.
العربية: تقرير ديوان الرقابة ربما يكون محبط لكم في بعض الجوانب، يعني من خلال كشف مجموعة من التجاوزات التي حدثت في الفترة السابقة، كيف تعاملتم مع تقرير ديوان الرقابة و كيف سينعكس ذلك على إقرار الميزانية؟
معالي الرئيس: بالطبع سيكون تعاملنا في هذا المجلس مع تقرير ديوان الرقابة يختلف تماماً على ما تعاملت به المجالس السابقة، هناك دماء جديدة هناك أناس متخصصين في هذا المجلس ولدينا نواب من كافة فئات المجتمع، وأعتقد بأنه سوف نقوم بتفعيل الأدوات الرقابية أكثر من الفصول السابقة، نحن نعترف ولكن في الفصل السابق للأسف الشديد تم التركيز على الجانب التشريعي أكثر من الجانب الرقابي، ولكن إن شاء الله في هذا المجلس سوف نقوم بتفعيل جميع الأدوات الرقابية وخصوصاً ولحد الآن تقرير ديوان الرقابة لم يرفع إلى هيئة المكتب نتوقع خلال هذا الأسبوع يتم رفعه من قبل رئيس اللجنة المالية، ولكن سوف نقوم بالتعامل مع هذا التقرير بمهنية وبشفافية وبأمانة إن شاء الله.
العربية: عند استلامك مهام رئاسة مجلس النواب قمت بالكثير من التغييرات الإدارية، ماذا يمكن أن نصف تلك التغييرات، ما هي ملامحها، إلى أي مدى سينعكس عملك كمستشار على إدارتك للهيكل التشريعي في البلد؟
معالي الرئيس: هناك استراتيجية واضحة ابتدأناها منذ أن استلمت رئاسة المجلس، وهي أولاً تنصب على الشراكة المجتمعية، أطلقنا مشروع التواصل المجتمعي لأول مرة يطلقه مجلس النواب في تاريخ المجالس النيابية في مملكة البحرين، أطلقنا هذا المشروع وهو شراكة مجتمعية بين مجلس النواب - لما أتكلم عن مجلس النواب أتكلم عن النواب والأمانة العامة – أطلقنا هذا المشروع ونجحنا في أول منتدى للشباب اجتمعنا بالشباب وكان هناك أكثر من مئتي شاب، وعقدناه في أحد الفنادق وكانت النتائج جداً جداً ممتازة، وعقدنا أيضاً منتدى آخر خاص بالرياضيين لمسنا همومهم ولمسنا مشاكلهم في هذه المنتديات وإن شاء الله هناك لدينا برنامج كبير للتواصل مع كافة فئات المجتمع البحريني، الآن السياسة ليست الجلوس فقط تحت قبة البرلمان أو في إحدى اللجان لكن السياسة الجديدة بأن ينتقل النواب للمواطنين وأنا وجهت جميع اللجان وجميع رؤساء اللجان بأن يتجهوا لجميع فئات المجتمع للجلوس معهم لالتماس مشاكلهم لوضع حلول تحت قبة البرلمان، والحمد لله هناك لجنة التواصل المجتمعي التابعة للأمانة العامة و فيها الكثير من المتخصصين ومن يحملون الشهادات العليا في كافة التخصصات الآن لديهم برنامج يذهبون إلى جميع المجالس الموجودة والمعروفة في البحرين، كما تعلمون بأن هناك الكثير من المجالس في مملكة البحرين التي نعتبرها نحن مؤسسات أو منابر للتواصل المجتمعي، فهناك برنامج ابتدأناه قبل أسبوع ونحن نتواصل معهم.
العربية: أفرزت الانتخابات الأخيرة وصول تسعة وثلاثين نائب جديد ووجه نيابي جديد وانحسار دور الجمعيات في مقابل اكتساح للمستقلين تقريباً والتكنوقراط تحديداً، هذه الخلطة إلى أي مدى ستساعدك في تنفيذ رؤيتك في المرحلة القادمة، وجوه جديدة، تكنوقراط ،حملة شهادات مستقلين يعني هذه الخلطة إلى أي مدى ستساعدك؟
معالي الرئيس: نحن نفتخر جداً بهذه التشكيلة وقبل ذلك نفتخر بنتائج الانتخابات في مملكة البحرين التي إن دلت على شيء دلت على التفاف شعب البحرين حول قيادته الرشيدة، فعلاً هناك نخبة ممتازة جداً من أصحاب السعادة النواب ونفتخر بأن هناك ثلاث نساء داخل قبة البرلمان ونفتخر بأن جميع ما هو موجود من نواب يمثلون كافة فئات المجتمع – لما أقول كافة فئات المجتمع أقصد من الطائفتين الكريمتين في مملكة البحرين- و كما ذكرت لدينا الأطباء في داخل قبة البرلمان لدينا المهندسين ولدينا الأساتذة ولدينا رياضيين، فهم يمثلون كافة قطاعات المجتمع تقريباً، فنحن إن شاء الله من خلال هذه النخبة ونرى الآن كما تعلمون بالنظر لمناقشات مجلس النواب يختلف كثيراً عن المجالس السابقة، حقيقةً حتى في اللجان وما يطرح داخل اللجان هناك كفاءات ممتازة جداً حقيقةً هذه الكفاءات إن شاء الله نحن سنعكس صورة جيدة عن شعب البحرين وسنحقق رغباتهم.
العربية: سنتحدث عن رؤيتكم في الجزء الثاني من المقابلة، أعزاءنا المشاهدين نلتقيكم بعد الفاصل.
العربية: أهلاً وسهلا بكم أعزاءنا المشاهدين في الجزء الثاني من المقابلة الخاصة مع المستشار أحمد الملا رئيس مجلس النواب في مملكة البحرين، سعادة المستشار أعلنتم عن ما يسمى الدبلوماسية البرلمانية أو الدبلوماسية الشعبية واستقدمتم وفود لمعالجة القضايا العالقة التي تخص وضع مملكة البحرين، ما هي ملامح هذه التجربة؟
معالي الرئيس: حقيقةً كما تعلمون نحن نعيش في محيط إقليمي ودولي مضطرب للأسف الشديد وغير مستقر، كما تعلمون الدول الآن تواجه الإرهاب وتواجه عدم الاستقرار وتواجه التطرف الديني ومملكة البحرين جزء من هذا المجتمع الدولي، نحن عانينا من الإرهاب ولا زلنا في بعض المناطق وعانينا من التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي للمملكة البحرين، كان لزاماً أن ننظر لهذا الأمر بأهمية كبيرة لذلك أرسلنا بعض الوفود لبعض الدول الأوروبية والعربية أخرى لكي نطلعهم على التجربة الديمقراطية في مملكة البحرين وما وصلت إليه البحرين من إنجازات في هذا المجال وفي مجال حقوق الإنسان وفي كافة القضايا التي تناولها البرلمان البحريني أيضاً لا ننسى دور الشعبة البرلمانية في البرلمان البحريني، الشعبة البرلمانية تتكون من مجلسي الشورى والنواب حضرت الكثير من المؤتمرات الدولية والإقليمية ولديها مشاركات عديدة، هناك العديد من الاقتراحات من النواب والشوريين يمثلون البحرين في الكثير من المؤتمرات ونحن كنا ولا زلنا أيضاً عمل لجان الصداقة مع البرلمانات الأخرى وإن شاء الله خلال أسبوع سوف نقوم بتجهيز هذه اللجان، ولا أنسى أيضاً وكما تعلمون أن البرلمانات هذه دائماً تكون في الدول الديمقراطية مؤثرة جداً في حكوماتهم، فنحن من خلال هذه البرلمانات سوف نقوم بإرسال رسائل ومحاولة توصيل الرسالة التي تعطي صورة واضحة عما يجري في مملكة البحرين من خلال هذه البرلمانات، حيث أن هذه البرلمانات نحن نعلم جيداً أنها تؤثر على قرارات الحكومة.
العربية: يبدو أن هذا المجلس يمثل كل أطياف الشعب البحريني حسب رصدنا لمن وصل إلى قبة البرلمان، هل من إجراءات رادعة لبعض من يحاول استخدام المنبر الديني كمنصة للتطرف والإرهاب سواء كان داعم للمنظمات الإرهابية أو من خلال بث روح الفرقة داخل البلد، هل لديكم رؤية لمعالجة هذه الظاهرة التي أصبحت عالمية والبحرين جزء من العالم؟
معالي الرئيس: حقيقةً الفصل التشريعي السابق كما ذكرت قبل قليل بأن الفصل السابق ركزنا على الجانب التشريعي وليس الرقابي للأسف الشديد، في الجانب التشريعي أصدرنا الكثير من القوانين التي تكون ضد العمليات الإرهابية، وسددنا النقص الموجود الآن في التشريعات خصوصاً في قانون الإرهاب في مملكة البحرين وعدلنا الكثير من مواد قانون العقوبات وقانون الإجراءات الجنائية، وأيضاً نحن من خلال هذا المجلس إن شاء الله سوف نقوم بتشكيل لجنة برلمانية للاطلاع على ما وصلت إليه الحكومة في تنفيذ توصيات المجلس الوطني، كما تعلمون في الفصل التشريعي السابق انعقد المجلس الوطني وناقش هذه الأمور كلها وطلعنا بنتائج وطلعنا بقرارات ونحن نتمنى من الحكومة أن تنفذ جميع ما اتفق عليه في المجلس الوطني، وحالياً أيضاً نحن على استعداد لإصدار أي تشريعات تسد النقص إذا كان هنالك نقص في التشريعات الموجودة.
العربية: مملكة البحرين كانت من أوائل الدول التي وافقت على انتقال دول مجلس التعاون من مرحلة التعاون إلى الاتحاد عندما أطلق المغفور له بإذن الله خادم الحرمين عبدالله بن عبد العزيز هذه الفكرة الخلاقة، أنتم كمجلس نواب جديد بدماء جديدة كيف تنظرون إلى مرحلة التعاون، أين وصلنا في مرحلة التعاون، وهل نحن مهيئين للوصول إلى الاتحاد في دول مجلس التعاون؟
معالي الرئيس: نحن نشيد بجميع القرارات التي صدرت من المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسه، ولكن للأسف الشديد بعض القرارات أو نريد المزيد من هذه القرارات التي تلبي طموحات المواطن الخليجي ونحن مع الدعوة التي أطلقها المغفور له بإذن الله تعالى خادم الحريمين الشريفين الملك عبد الله رحمه الله فيما يخص الإنتقال من التعاون إلى الاتحاد، ونحن يفترض بنا كمجالس شعبية أو كمجالس برلمانية في دول مجلس التعاون يجب أن نعزز هذه الفكرة ويجب أن نسعى لتحقيق هذه الفكرة من خلال لقاءاتنا السنوية أو الفصلية، كما تعلمون بأن هناك اجتماعات دورية للبرلمانات الخليجية وهناك برلمان معروف وهو البرلمان الخليجي (الإتحاد البرلماني الخليجي) لدينا لقاءات مستمرة ولدينا تشاورات مستمرة، بإذن الله إن شاء الله أن نحقق الإتحاد بين دول مجلس التعاون بما يطمح له المواطن الخليجي.
العربية: كرئيس لمجلس النواب في مملكة البحرين إلى أي مدى تعتقد أن التنسيق البرلماني بين دول مجلس التعاون ساهم في إيصال رؤية المواطن المتخوف من الوضع الإقليمي المضطرب والمرحلة الاستثنائية التي تمر بها المنطقة؟
معالي الرئيس: هناك لقاءات تشاورية وهناك اتصالات مستمرة بين رؤساء البرلمانات في دول مجلس التعاون الخطر واحد المحدق بالمنطقة بدول الخليج فيجب علينا أن نتكاتف وأن نتحد وأن نكون جنباً إلى جنب مع حكوماتنا من أجل إصدار قرارات تحمي المواطن الخليجي، هناك كما ذكرت قبل قليل موجة إرهابية ظاهرة أصبحت دولية كما تعلمون هناك اضطرابات في معظم الدول العربية تؤثر على عدم الاستقرار في دول مجلس التعاون، فنحن في منطقة الخليج وفي البرلمانات الخليجية يجب أن نتعاون وأن نزيد من هذه اللقاءات من أجل مصلحة المواطن الخليجي.
العربية: البحرين والمنطقة بين كماشتين كماشة إرهاب وكماشة تصريحات يمكن أن نقول عنها استفزازية من قبل أطراف إيرانية، وكثير من التصريحات كانت موجهة للبحرين وتصريحات أخرى لدول عربية كيف تنظر لمثل هذه التصريحات؟
معالي الرئيس: إيران دولة جارة ومسلمة وتربطنا معها علاقات تاريخية ، لكن للأسف الشديد بين فينة وأخرى هناك الكثير من التصريحات الغير مسئولة سواءً من المسئولين في الحكومة أو من بعض أعضاء مجلس النواب الإيراني، هذه التصريحات تزعجنا كثيراً سواءً هذه التصريحات تصدر اتجاه البحرين أو تجاه أي دولة خليجية أو تجاه أي دولة عربية، وللأسف الشديد هناك تدخلات في الشأن البحريني وهذا معروف، وخلال الفصل التشريعي السابق أصدرنا العديد من البيانات رداً على البيانات التي تصدر من المسئولين الإيرانيين، فيجب على إيران أن تحترم حسن الجوار وأن تحترم ميثاق الأمم المتحدة وأن تعرف بأن البحرين دولة عربية مسلمة عضوة في الأمم المتحدة وعضوة في دول المؤتمر الإسلامي وعضوة في جامعة الدول العربية فيجب على إيران أن تعرف ذلك وأن تكون تصريحات المسئولين فيها تدعو إلى التقارب بدلاً من أن تدعو إلى الفرقة.
العربية: في الجزء الأخير من المقابلة يطيب لي مناقشة موضوع أن تكون المعارضة خارج قبة البرلمان بعد أن قاطعت الانتخابات، إلى أي مدى ذلك سيؤثر على عمل مجلس النواب؟
معالي الرئيس: لا أعتقد هناك أي تأثير على مجلس النواب، ومجلس النواب الآن نجح في الانتخابات التي كانت قبل ثلاثة أو أربعة شهور ومجلس النواب يمثل كافة المجتمع ومملكة البحرين دولة المؤسسات ودولة القانون والمسيرة الديمقراطية منذ بدأها جلالة الملك تسير بثبات وتسير بخطوات ثابتة ويوماً عن يوم نحقق الكثير من المكاسب الديمقراطية فمن أراد أن يركب في قطار الديمقراطية فأهلاً وسهلاً به، ومن لا يريد فهذا شأن له وهو حر.
العربية: بمعنى أن المعارضة خارج قبة البرلمان لم تؤثر على عملكم لن تعرقل عملكم، ألم تشاهدوا بعض التصريحات التي تشكك في عملكم أو تقلل من حجم إنجازاتكم؟
معالي الرئيس: الجمعيات السياسية التي دخلت سنة 2010 و2006 حملت الكثير من الملفات داخل قبة البرلمان وهذه الملفات تستطيع الآن أي كتلة نيابية داخل قبة البرلمان أن تناقش هذه الملفات، هناك كما ذكرت العديد من أصحاب السعادة النواب من هم كفاءة ومنهم من يستطيعون أن يناقشوا أو يتحملون أو يحملون الكثير من الملفات التي ناقشتها هذه الجمعيات السياسية، لذلك لن يتأثر مجلس النواب بعدم مشاركة أي مجموعة.
العربية: في لقاءك الأول مع قناة العربية ربما نختم هذا اللقاء برسالة منك إلى الشارع البحريني والشارع العربي عموماً.
معالي الرئيس: التحدي الآن الذي يمر بالمنطقة ومكافحة الإرهاب واجتثاثه والتطرف الديني وغيره، حقيقةً ما نوده الآن في منطقة الخليج أو في منطقة مملكة البحرين على وجه الخصوص الكثير من الأعمال الإرهابية كما تعلمون فنحن إن شاء الله تحت قبة البرلمان سوف يكون لنا تحدي كبير لمناقشة هذه الملفات للوصل إن شاء الله إلى تشريعات جديدة أو إلى سد النقص في التشريعات الحالية، كما تعلمون هناك الكثير الآن من المنظمات الإرهابية التي تعمل ليلاً ونهاراً من خلال شبكات التواصل الاجتماعي لإغراء الشباب وتحويلهم إلى إرهابيين يضرون بأمن البلد وبأمن المنطقة، فإن شاء الله سيكون هذا الملف حاضر تحت قبة البرلمان لمناقشته، وأنا أدعو كل شباب البحرين كل شباب المنطقة والشباب الخليجي بأن ينتبهوا لهذه المنظمات وأن لا يشاركونهم بأفكارهم وأن يكونوا يقظين من أجل مصلحة أوطانهم.
العربية: شكراً جزيلاُ لك والشكر موصول لكم أعزائي المشاهدين، هذا محمد العربي يحدثكم من عاصمة مملكة البحرين المنامة، طبتم وطابت أوقاتكم.