أصدرت الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب حزمة جديدة من تقارير المراجعات، والتي احتوت على 40 تقريرًا لمراجعة أداء عدد من المدارس الحكومية والخاصة، ومؤسسات التدريب المهني، ونتائج المراجعة لأداء البرامج الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي، بعد أن كلف مجلس الوزراء الموقر المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب بدراسة هذه التقارير، ورفع تصور شامل بشأنها، والذي قام بمناقشتها في جلسته المنعقدة بتاريخ 4 مارس 2015، برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، ورفع توصياته لمجلس الوزراء للموافقة عليها. ويأتي نشر هذه الحزمة بعد اعتمادها يوم الإثنين الماضي الموافق 16 مارس 2015 من قِبَلِ مجلس الوزراء الموقر، حيث تضمنت الحزمة تقارير نتائج مراجعات أداء 20 مدرسة حكومية، و9 مدارس خاصة، و6 مؤسسات تدريب مهني، ومتابعة 3 مؤسسات للتدريب المهني"، بالإضافة إلى "نتائج المراجعة لأداء برنامجين في مؤسسة للتعليم العالي".وقد قامت الهيئة بإرسال نسخ من التقارير الصادرة عنها لمؤسسات التعليم والتدريب المعنية، والجهات القائمة عليها، وجهات الاختصاص، فضلاً عن إتاحتها للطلبة وأولياء الأمور والمهتمين على موقع الهيئة الإلكتروني www.qqa.edu.bhهذا، وقد شدد رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب سعادة الأستاذ عبدالعزيز الفاضل على المسئولية الكبرى التي تقع على عاتق الهيئة الوطنية كونها إحدى مبادرات تطوير التعليم والتدريب، والتي تشكل صمام أمان لمستقبل التعليم والتدريب وتطوره في المملكة، مؤكدا على أن ما حققته الهيئة من نجاح على مدى 7 أعوام من العمل المتواصل، يأتي بالتزامن مع التطور الحاصل في المنظومة التعليمية الحالية في المملكة من حيث قوتها وما تمتلك من بنى تحتية. وتابع " تسعى الهيئة لمواكبة التغيرات في مجال ضمان الجودة ومراجعاتها وأطرها من خلال الاطلاع على أنجح التجارب والخبرات في هذا المجال، والتشاور مع الشركاء، مستندًا في ذلك إلى عملية تحديث إطار المراجعات للمدارس، ومؤسسات التدريب المهني التي تقوم بها الهيئة الوطنية مع انتهاء كل دورة مراجعات، وذلك من أجل رفع مستوى مؤسسات التعليم والتدريب بما يتوافق مع التغيرات والاحتياجات التعليمية والتدريبية في المملكة". من جانبها قالت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب د. جواهر المضحكي إنه باعتماد مجلس الوزراء الموقر لهذه الحزمة من المراجعات تكون الهيئة قد انتهت من الدورة الثانية لمراجعات أداء المدارس الحكومية، والدورة الأولى لمراجعات أداء المدارس الخاصة التي بدأتا في العام 2011، كما تم الانتهاء من دورة المراجعات الثانية لمراجعات أداء مؤسسات التدريب المهني التي بدأت في العام 2012. وأعلنت د. المضحكي عن إجمالي التقارير المعتمدة لمراجعات أداء المدارس الحكومية في الدورة الثانية، والمدارس الخاصة في دورتها الأولى، والتي بلغت 268 تقريرا، حيث تمت مراجعة 206 مدرسة حكومية، و62 مدرسة خاصة، كما تم اعتماد 99 تقريرا لمراجعات مؤسسات التدريب المهني التابعة لوزارة العمل ووزارة التربية والتعليم، و35 برنامجا أكاديميًّا في مؤسسات التعليم العالي". وتطرقت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية إلى أهم النتائج الصادرة عن تقارير المراجعات لأداء المدارس الحكومية والخاصة خلال الدورتين الأولى والثانية، حيث كشفت عن زيادة نسبة المدارس الابتدائية الحاصلة على تقدير: " ممتاز"، وذلك بحسب تقارير الهيئة التي أظهرت أيضا " تراجعًا في نسبة مدارس المرحلة الثانوية الحاصلة على تقدير: " غير ملائم". وشددت د. المضحكي على أهمية الدور الذي تؤديه تقارير مراجعات الهيئة في دعم خطط ومشروعات وجهود التحسين الرامية إلى تأسيس قاعدة معرفية رصينة، ترتقي بمهارات المواطن البحريني وتؤكد على جودة المؤهلات العلمية والمهنية المختلفة، وتحسين المعايير التعليمية والمهنية في المملكة، حيث إنَّ الهيئة منذ تأسيسها تسعى إلى نشر ثقافة ضمان الجودة في المجتمع بشكل عام والمؤسسات التعليمية والتدريبية بشكل خاص، وذلك من أجل ترسيخ مبادئ التعليم والحفاظ على جودة أداء نظامي التعليم والتدريب، تحقيقا لرؤية القيادة الرشيدة 2030، الهادفة إلى تطوير التعليم النوعي، والوصول بأجيال المستقبل إلى تلقي تعليم قائم على الاستثمار الدائم لقدرات هذه الأجيال. وفيما يلي عرض تفصيلي لتقارير المراجعة التي تضمنتها الحزمة 18 الصادرة عن الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب. مراجعة أداء المدارس الحكوميةتضمنت الحزمة تقارير مراجعات الصادرة عن الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة حول أداء 20 مدرسة حكومية، نالت 3 منها على تقدير "جيد" بنسبة بلغت 15%، فيما حصلت 30 % من المدارس والتي بلغ عددها 6 مدارس على تقدير "مرضٍ"، أما بقية المدارس وعددها 11 مدرسة فقد جاء تقديرها بمستوى "غير ملائم" بما يعادل 55% من المدارس التي خضعت للمراجعة في هذه الحزمة. وتبيّن النتائج التراكمية لمراجعات أداء المدارس الحكومية خلال دورة المراجعات الثانية، والتي ضمت 206 مدرسة، تحقيق 14 مدرسة منها تقديرًا " ممتاز"؛ تفوقت فيها مدارس البنات على مدارس البنين، بواقع 12 مدرسة للبنات ما نسبته 6%، ومدرستين للبنين بنسبة 1%، من المجموع الكلي للمدارس، ومن الجدير بالذكر ان مدرستي البنين الحاصلة على تقدير ممتاز يقوم على ادارتها والتدريس بها معلمات وكلتاهما في المرحلة الابتدائية، كما نالت 48 مدرسة تقديرًا "جيدًا"؛ منها 42 مدرسة للبنات، و6 مدارس للبنين، في حين حصلت 89 مدرسة على تقدير: " مرضٍ"؛ بواقع 43 مدرسة للبنات، و46 مدرسة للبنين، أما بقية المدارس وعددها 55 مدرسة فقد جاء تقديرها بمستوى: "غير ملائم" بواقع 6 مدارس للبنات، و49 مدرسة للبنين. كما تشير نتائج المراجعات التراكمية حسب المرحلة الدراسية إلى تفوق المدارس الابتدائية حيث حازت 12 مدرسة بنسبة 6%، على تقدير "ممتاز" كما أظهرت تفوقًا آخر في حصول 34 مدرسة بنسبة 17%، على تقدير "جيد"، فيما حققت المدارس الإعدادية والثانوية نسبة متساوية بمجموع قدره 1% في نيلها تقديرًا: "ممتازًا"، وبنسبة متساوية كذلك قدرها 3% في الحصول على تقدير: "جيد" من المجموع الكلي للمدارس التي خضعت للمراجعات.وعند مقارنة نتائج المراجعة الثانية لأداء المدارس الحكومية التي تمت مراجعتها أيضًا في الدورة الأولى والبالغ عددها 199 مدرسة نجد أن 27% من المدارس حققت تقدمًا، في حين تراجعت 30% من المدارس، حيث تبيّن نتائج الدورتين أن 4 مدارس أحرزت تقدمًا ملحوظًا في مستوى الأداء، كما أحرزت 50 مدرسة تقدمًا بمقدار درجة واحدة في مستوى الأداء، في حين تأخرت 5 مدارس بفارق درجتين عن مستوى الأداء السابق، وتأخرت 55 مدرسة بفارق درجة واحدة عن المستوى السابق، فيما حافظت 85 مدرسة على مستواها من دون تغيير. تقارير مراجعة أداء المدارس الخاصة: وتوضح التقارير الصادرة بشأن مراجعات أداء المدارس الخاصة والبالغ عددها 9 تقارير أن مدرسة واحدة حصلت على تقدير: "جيد"، ومدرستيْن نالتا تقدير: " مرض"، فيما حصلت 6 مدارس على تقدير: " غير ملائم ".وأشارت النتائج التراكمية للدورة الأولى لفاعلية أداء المدارس الخاصة بشكل عام، والتي خضعت خلالها جميع المدارس الخاصة، البالغ عددها 62 مدرسة أن " 6 % من المدارس والبالغ عددها 4 مدارس قد حصلت على تقدير: " ممتاز"، كما حصلت 11% من المدارس على تقدير: "جيد"، والتي بلغ عددها 7 مدارس، فيما حصلت 25 مدرسة على تقدير: "مرض" بنسبة بلغت 40%، وقد نالت 26 مدرسة ونسبتها 42 % تقدير: " غير ملائم". تقارير مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني: وجاءت تقارير مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني لـ 6 مؤسسات بتحقيق 3 مؤسسات تقدير: "جيد"، فيما حصلت مؤسستان على تقدير: "مرض"، ونالت مؤسسة واحدة تقدير: " غير ملائم"وبذلك يصل عدد مؤسسات التدريب المهني التي تمت مراجعتها خلال الدورة الثانية إلى 99 مؤسسة، حصلت 10 مؤسسات منها على تقدير: " ممتاز"، كما حققت 30 مؤسسة تقدير: " جيد "، وحصلت 43 مؤسسة على تقدير: " مرض"، و16 مؤسسة على تقدير: "غير ملائم". وعند مقارنة مستويات الأداء لـ 75 مؤسسة تدريب مهني تمت مراجعتها خلال الدورتين الأولى والثانية للمراجعات، نجد أن هناك 35% من المؤسسات التدريبية والبالغ عددها 26 مؤسسة قد تقدمت بمعدل درجة واحدة أو درجتين، كما حافظت 52% من المؤسسات والبالغ عددها 39 مؤسسة على مستوى أدائها الذي أحرزته خلال الدورة الأولى، في حين تراجع مستوى أداء 13% من المؤسسات والبالغ عددها 10 مؤسسات عن الدورة الأولى بمعدل درجة واحدة. مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي: وتضمنت الحزمة الجديدة لمراجعة البرامج الأكاديمية تقارير برنامجين أكاديميين في "مجال إدارة الأعمال" وهما: برنامج "البكالوريوس في إدارة الأعمال" و"البكالوريوس في إدارة اللوجستيات العالمية" من بوليتكنك البحرين، حيث حصل هذان البرنامجان على حكم: " جدير بالثقة". وقد أتمت الهيئة منذ بدء الدورة الثانية لمراجعة البرامج الأكاديمية مراجعة 35 برنامجًا أكاديميًّا تتمثل في "12 برنامجًا في مجال إدارة الأعمال، و9 برامج في كليات الطب والعلوم الصحية، و14 برنامجًا في كليات تقنية المعلومات". وتبين النتائج حسب أحكام تقييم البرامج الأكاديمية المعتمدة من قبل الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة أن 58% من برامج إدارة الأعمال التي تمت مراجعتها، والبالغ عددها 7 برامج حصلت على حكم: "جدير بالثقة"، فيما حصل 17% من هذه البرامج والبالغ عددها برنامجين على حكم: "قدر محدود من الثقة"، كما حصلت 25% من هذه البرامج والبالغ عددها 3 برامج على حكم: "غير جدير بالثقة". وذلك بحسب أحكام تقييم البرامج الأكاديمية المعتمدة لدى الهيئة. أما البرامج الأكاديمية لـ "الطب والعلوم الصحية" فقد أوضحت نتائجها أن 78% من هذه البرامج والبالغ عددها 7 برامج حصلت على حكم: "جدير بالثقة"، كما حصلت 22% من هذه البرامج والبالغ عددها برنامجين على حكم: "غير جدير بالثقة"، فيما جاءت نتائج برامج كليات تقنية المعلومات تظهر حصول 50% من البرامج والبالغ عددها 7 برامج على حكم: "جدير بالثقة"، وحصول برنامج واحد والذي يشكل 7% من البرامج على حكم: "قدر محدود من الثقة"، كما حصلت 6 برامج والتي تشكل 43% من البرامج على حكم: "غير جدير بالثقة". مرفق ملف وورد يضم أسماء المدارس والمعاهد والنتائج:-