العربية.نت
قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن إعلان إيران عن إرسال سفير للحوثيين في صنعاء يهدف لنسف الأجواء الإيجابية التي سادت بعد تنفيذ المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى.
وقال في سلسلة من التغريدات على حسابه في "تويتر" إن النظام الإيراني ينتهج سياسة التصعيد مع كل بادرة انفراج في الأزمة.
وأضاف أن الدور الذي يلعبه النظام الإيراني في تحدي إرادة المجتمع الدولي وتقويض الجهود لإنهاء الحرب بات واضحا.
وطالب المجتمع الدولي وأعضاء مجلس الأمن الدائمين بمواقف أكثر صرامة في إدانة ووقف "التدخل والعدوان الإيراني السافر" على اليمن.
وقد أثار إعلان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، السبت الماضي، عن وصول حسن إيرلو كـ"سفير إيراني" جديد لدى ميليشيا الحوثي في اليمن إلى مطار صنعاء الدولي، التساؤلات حول هوية هذا الشخص الغامض حيث لم يتم التعريف عنه مسبقاً.
ولا توجد أي سيرة ذاتية لإيرلو أو حتى صورة بسيطة له، لكن وسائل إعلام الحرس الثوري أكدت في عدة تقارير سابقة أنه مقرب من قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني الذي قُتل بغارة أميركية قرب مطار بغداد في يناير الماضي.
يذكر أن شقيقي حسن إيرلو كانا قائدين في كتيبة للحرس الثوري، وقُتلا أثناء الحرب مع العراق في الثمانينات.
وخاطبت الحكومة اليمنية الشرعية، الاثنين الماضي، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حول قيام النظام في إيران بتهريب أحد عناصره إلى اليمن، وتنصيبه "سفيرا" لدى ميليشيا الحوثي الانقلابية، والذي اعتبرته "مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن بما فيها القرار رقم 2216".
ولفتت الحكومة في رسالتها إلى مجلس الأمن، إلى تصريحات النظام الإيراني الذي وصفته بـ"المارق" بتاريخ ١٧ أكتوبر الجاري، المنشور في موقع وكالة أنباء فارس، عن المتحدث الرسمي باسم وزارة خارجية النظام الإيراني المدعو سعيد خطيب زاده، وقالت بأن النظام المارق قد أرسل "سفيرا" له إلى صنعاء، هو المدعو حسن إيرلو.
{{ article.visit_count }}
قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن إعلان إيران عن إرسال سفير للحوثيين في صنعاء يهدف لنسف الأجواء الإيجابية التي سادت بعد تنفيذ المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى.
١-انتهج النظام الايراني سياسة التصعيد وخلط الاوراق مع كل بادرة انفراج في الأزمة، وآخرها اعلانه #حاكم_عسكري_ايراني_لصنعاء بعد ساعات من أكبر عملية تبادل للاسرى والمختطفين، وصفت بالخطوة الهامة نحو استكمال عملية التبادل الشامل وبارقة أمل في مسار السلام المبني على المرجعيات الثلاث
— معمر الإرياني (@ERYANIM) October 24, 2020
وقال في سلسلة من التغريدات على حسابه في "تويتر" إن النظام الإيراني ينتهج سياسة التصعيد مع كل بادرة انفراج في الأزمة.
وأضاف أن الدور الذي يلعبه النظام الإيراني في تحدي إرادة المجتمع الدولي وتقويض الجهود لإنهاء الحرب بات واضحا.
وطالب المجتمع الدولي وأعضاء مجلس الأمن الدائمين بمواقف أكثر صرامة في إدانة ووقف "التدخل والعدوان الإيراني السافر" على اليمن.
٤-المجتمع الدولي و الدول دائمة العضوية في مجلس الامن مطالبين بمواقف اكثر صرامة في إدانة ووقف التدخل والعدوان الايراني السافر على اليمن والذي خلف مأساة إنسانية هي الأكبر عالميا،ودعم الحكومة والشعب اليمني في معركة استعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار
— معمر الإرياني (@ERYANIM) October 24, 2020
ومكافحة ألارهاب بكافة اشكاله
وقد أثار إعلان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، السبت الماضي، عن وصول حسن إيرلو كـ"سفير إيراني" جديد لدى ميليشيا الحوثي في اليمن إلى مطار صنعاء الدولي، التساؤلات حول هوية هذا الشخص الغامض حيث لم يتم التعريف عنه مسبقاً.
ولا توجد أي سيرة ذاتية لإيرلو أو حتى صورة بسيطة له، لكن وسائل إعلام الحرس الثوري أكدت في عدة تقارير سابقة أنه مقرب من قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني الذي قُتل بغارة أميركية قرب مطار بغداد في يناير الماضي.
يذكر أن شقيقي حسن إيرلو كانا قائدين في كتيبة للحرس الثوري، وقُتلا أثناء الحرب مع العراق في الثمانينات.
وخاطبت الحكومة اليمنية الشرعية، الاثنين الماضي، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حول قيام النظام في إيران بتهريب أحد عناصره إلى اليمن، وتنصيبه "سفيرا" لدى ميليشيا الحوثي الانقلابية، والذي اعتبرته "مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن بما فيها القرار رقم 2216".
ولفتت الحكومة في رسالتها إلى مجلس الأمن، إلى تصريحات النظام الإيراني الذي وصفته بـ"المارق" بتاريخ ١٧ أكتوبر الجاري، المنشور في موقع وكالة أنباء فارس، عن المتحدث الرسمي باسم وزارة خارجية النظام الإيراني المدعو سعيد خطيب زاده، وقالت بأن النظام المارق قد أرسل "سفيرا" له إلى صنعاء، هو المدعو حسن إيرلو.