العربية.نت
بعد استهداف ميليشيات الحوثي مستشفى مخصص لعلاج مرضى السرطان في تعز، دعت الحكومة اليمنية المنظمات الدولية إلى إدانة تلك الجريمة. وأكد وزير الإعلام معمر الإرياني في سلسلة تغريدات على حسابه على تويتر مساء السبت "استنكاره الشديد لقصف ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران مركز الأورام السرطانية الذي يقوم بعلاج 8500 حالة ويستقبل يومياً 200 حالة، بعدد من قذائف المدفعية أثناء تواجد عشرات المرضى وذويهم، ما أدى إلى إصابة عدد من العاملين وإلحاق الأضرار بالمركز وتعريض حياة المتواجدين للخطر"
كما دعا "منظمة الصحة العالمية والمنظمات ذات الصلة إلى إدانة تلك الجريمة النكراء التي تندرج ضمن جرائم وانتهاكات ميليشيا الحوثي المتواصلة واستهدافها المتعمد للمدنيين في محافظة تعز وغيرها من المدن اليمنية المحررة بهدف إيقاع أكبر قدر من الضحايا، وهي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
تحقيق دولي
بدوره، أدان مركز حقوقي يمني قصف الميليشيا لمستشفى "الأمل". وقال "مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان"، غير الحكومي، في بيان، إن المستشفى معروف ويُعد المؤسسة الصحيّة الوحيدة التي تهتم بعلاج الأورام، خاصة عند الأطفال، في تعز. وأضاف أن القصف "جريمة ضد الإنسانية تُوجب تحركاً دولياً تجاه الجرائم المُمنهجة، التي تقوم بها ميليشيا الحوثي في تعز وتستهدف أماكن مدنية وحيويّة".
كما أشار إلى أن "تحريك ملف التحقيق الدولي بهذه الجرائم صار مطلباً مُلحاً، حتى لا يفلت مجرمو الحرب من المساءلة".
وقصفت ميليشيا الحوثي الانقلابية، السبت، مستشفى "الأمل" لعلاج الأورام السرطانية بتعز و"المستشفى السويدي للأطفال".
وقالت السلطة المحلية في المحافظة في بيان إن القصف تسبب بإصابة عدد من العاملين، إضافةً إلى إصابة أجزاء من مستشفى "الأمل" بأضرار جسيمة. كما تسبب القصف بحالة هلع كبير بين مرضى المستشفى.
ودعت إلى تدخل المجتمع الدولي لإدانة جرائم الحوثيين المستمرة على مدينة تعز وسكانها للعام السادس على التوالي.
بدورها، عبّرت منظمة "أطباء بلا حدود" عن صدمتها لاستهداف مستشفيين بقصف مدفعي حوثي في مدينة تعز. وكررت دعوتها إلى "جميع الجماعات المسلحة المتورطة في أعمال عنف بتعز للالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين".
وفي السياق نفسه، دانت "الشبكة اليمنية للحقوق والحريات" القصف المتواصل الذي تشنه ميليشيا الحوثي الانقلابية على القرى والأحياء السكنية في محافظة تعز، والذي كان آخره قصفها للمركز الطبي.
وأكد بيان صادر عن الشبكة أن "الميليشيات تعمدت قصف مركز "الأمل" الطبي بشكل مباشر"، مطالباً منظمات المجتمع المدني والأمم المتحدة باتخاذ كافة الإجراءات الرادعة لهذه الجرائم الممنهجة وتجريم ميليشيا الحوثي والعمل على وقف قصفها العشوائي لتعز التي تحاصرها منذ ما يقارب ستة أعوام.
{{ article.visit_count }}
بعد استهداف ميليشيات الحوثي مستشفى مخصص لعلاج مرضى السرطان في تعز، دعت الحكومة اليمنية المنظمات الدولية إلى إدانة تلك الجريمة. وأكد وزير الإعلام معمر الإرياني في سلسلة تغريدات على حسابه على تويتر مساء السبت "استنكاره الشديد لقصف ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران مركز الأورام السرطانية الذي يقوم بعلاج 8500 حالة ويستقبل يومياً 200 حالة، بعدد من قذائف المدفعية أثناء تواجد عشرات المرضى وذويهم، ما أدى إلى إصابة عدد من العاملين وإلحاق الأضرار بالمركز وتعريض حياة المتواجدين للخطر"
كما دعا "منظمة الصحة العالمية والمنظمات ذات الصلة إلى إدانة تلك الجريمة النكراء التي تندرج ضمن جرائم وانتهاكات ميليشيا الحوثي المتواصلة واستهدافها المتعمد للمدنيين في محافظة تعز وغيرها من المدن اليمنية المحررة بهدف إيقاع أكبر قدر من الضحايا، وهي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
تحقيق دولي
بدوره، أدان مركز حقوقي يمني قصف الميليشيا لمستشفى "الأمل". وقال "مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان"، غير الحكومي، في بيان، إن المستشفى معروف ويُعد المؤسسة الصحيّة الوحيدة التي تهتم بعلاج الأورام، خاصة عند الأطفال، في تعز. وأضاف أن القصف "جريمة ضد الإنسانية تُوجب تحركاً دولياً تجاه الجرائم المُمنهجة، التي تقوم بها ميليشيا الحوثي في تعز وتستهدف أماكن مدنية وحيويّة".
كما أشار إلى أن "تحريك ملف التحقيق الدولي بهذه الجرائم صار مطلباً مُلحاً، حتى لا يفلت مجرمو الحرب من المساءلة".
وقصفت ميليشيا الحوثي الانقلابية، السبت، مستشفى "الأمل" لعلاج الأورام السرطانية بتعز و"المستشفى السويدي للأطفال".
وقالت السلطة المحلية في المحافظة في بيان إن القصف تسبب بإصابة عدد من العاملين، إضافةً إلى إصابة أجزاء من مستشفى "الأمل" بأضرار جسيمة. كما تسبب القصف بحالة هلع كبير بين مرضى المستشفى.
ودعت إلى تدخل المجتمع الدولي لإدانة جرائم الحوثيين المستمرة على مدينة تعز وسكانها للعام السادس على التوالي.
بدورها، عبّرت منظمة "أطباء بلا حدود" عن صدمتها لاستهداف مستشفيين بقصف مدفعي حوثي في مدينة تعز. وكررت دعوتها إلى "جميع الجماعات المسلحة المتورطة في أعمال عنف بتعز للالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين".
وفي السياق نفسه، دانت "الشبكة اليمنية للحقوق والحريات" القصف المتواصل الذي تشنه ميليشيا الحوثي الانقلابية على القرى والأحياء السكنية في محافظة تعز، والذي كان آخره قصفها للمركز الطبي.
وأكد بيان صادر عن الشبكة أن "الميليشيات تعمدت قصف مركز "الأمل" الطبي بشكل مباشر"، مطالباً منظمات المجتمع المدني والأمم المتحدة باتخاذ كافة الإجراءات الرادعة لهذه الجرائم الممنهجة وتجريم ميليشيا الحوثي والعمل على وقف قصفها العشوائي لتعز التي تحاصرها منذ ما يقارب ستة أعوام.