قال الادعاء العام إن كونراد هيلتون سليل عائلة هيلتون الشهيرة للفنادق، والأخ الأصغر للنجمة باريس هيلتون، اعترف بالذنب، أمس الثلاثاء، في جنحة للتعدي على الآخرين بعدما هدد مسافرين اثنين أثناء شجار كبير على متن رحلة طيران.
وأعلن توم مروزيك، المتحدث باسم مكتب المدعي العام الأميركي، أن هيلتون (21 عاماً) حفيد مؤسس سلسلة فنادق هيلتون أقر بالذنب أمام المحكمة الجزئية في لوس أنجلوس بناء على اتفاق مع الادعاء العام.
وقالت السلطات إن هيلتون أصبح عدائياً على متن رحلة للخطوط الجوية البريطانية (بريتش إيروايز) من لندن إلى لوس أنجلوس في يوليو، ودخل قمرة القيادة، وصاح عاليا بالسباب. وذكرت أيضا أنه وصف باقي المسافرين بأنهم "فلاحون".
واعترف هيلتون في الاتفاق مع الادعاء بأنه هدد بقتل أحد المسافرين أثناء الشجار، وسدد لكمة لمسافر آخر لكنها لم تصبه. كما اعترف بأنه دخن الماريوانا والتبغ في دورة مياه الطائرة.
وقالت السلطات إن الأطفال على متن الطائرة بدأوا في البكاء أثناء الشجار الذي استمر عدة ساعات حتى استسلم هيلتون للنوم، وقيده المسافرون في مقعده، بحسب ما أفاد الشهود في الدعوى القضائية.
وبحسب مروزيك، فإن هيلتون يواجه حكماً بالسجن يصل إلى ستة أشهر عندما يمثل أمام القاضي في العاشر من يوليو للنطق بالحكم، لكن الادعاء العام الأميركي يوصي بالرأفة.
وذكرت خدمة "سيتي نيوز" الإخبارية أن هيلتون قال للقاضي، أمس الثلاثاء، إنه يتردد على طبيب نفسي كل أسبوع، وانخرط في برامج إعادة تأهيل.