أعلنت شركة مطار البحرين أن مطار البحرين الدولي قد أصبح أحدث ميناء جوي في منطقة الشرق الأوسط يحصل على شهادة الاعتماد الصحي من مجلس المطارات العالمي حيث يأتي هذا الاعتراف رفيع المستوى من إحدى كبريات هيئات الطيران العالميّة تقديرًا لإنجازات شركة مطار البحرين في حماية صحة المسافرين والموظفين وضمان سلامتهم أثناء جائحة كوفيد-19.

ويُجري برنامج الاعتماد تقييمًا لمدى توافق تدابير الصحة والسلامة بالمطارات مع توجيهات إعادة تشغيل قطاع الطيران والتعافي الصادرة عن مجلس المطارات العالمي، وتوصيات فرقة عمل المجلس لإنعاش قطاع الطيران الصادرة عن منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) وأفضل الممارسات الدوليّة في قطاع النقل الجوي. وتتضمن الجوانب التي تخضع للتقييم ;التنظيف والتعقيم والتباعد الاجتماعي (متى كان ملائمًا وعمليًا) وحماية الموظفين والتصميم الداخلي والتواصل الفعّال مع المسافرين، بالإضافة إلى مرافق المسافرين.



وبهذه المناسبة صرح الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين السيد محمد يوسف البنفلاح بأن هذا الإنجاز العالمي الجديد لا يخص شركة مطار البحرين وحدها، بل يعكس تفاني العديد من الأطراف وجهودها الدؤوبة منذ بداية الجائحة، معربًا عن خالص شكره وتقديره للفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19) على ما قدمه من دعم جوهري في ما يتعلق بتطبيق الاجراءات الاحترازيّة في جميع أنحاء المطار، و شؤون الطيران المدني في البحرين وشركاؤنا من شركات الطيران والسادة المسافرين ومرتادي المطار على حرصهم على اتباعهم للقواعد واللوائح، والشكر موصول لأفراد فريق شركة مطار البحرين على التزامهم بأعلى معايير السلامة، مؤكدًا أنه من خلال مواصلة العمل معًا، سنتمكن من إعادة الثقة في السفر وضمان تجربة سفر آمنة.

وأضاف السيد البنفلاح: "تبنت شركة مطار البحرين نهجًا منذ بداية الجائحة، إذ طرحت مجموعة من الإجراءات والتدابير الوقائية الصارمة للحد من تأثيرها على مرافق المطار وحماية الصحة العامة، كما أنها تعمل على التخطيط لتطبيق هذه الإجراءات في مبنى المسافرين الجديد متى ما استدعت الحاجة لذلك، وهو ما سيساعد شركة مطار البحرين على المساهمة في تقديم تجربة سفر متطورة ومتكاملة تتيح أعلى معايير الرفاهية والتميّز دون أي عناء لمرتادي مطار البحرين الدولي كافة. وتتضمن هذه التدابير المواظبة على تعقيم مرافق المطار باستمرار، وتركيب أجهزة تعقيم الأيدي في جميع أنحاء مبنى المسافرين، وتطبيق مبادئ التباعد الاجتماعي، وتوفير معدات الوقاية الشخصيّة مثل الكمامات الطبيّة والقفازات لكل من المسافرين والموظفين على حد سواء."

ونوه السيد البنفلاح إلى أن استئناف حركة السفر ومواصلة مسيرة النمو يأتيان ضمن أهم أولويات شركة مطار البحرين، مؤكدًا إنه لا ينبغي استعجال هذه العملية، وأهمية تطبيق النهج الموحد لتدابير السلامة بين كافة الأطراف العاملة في المطار، مشيرًا إلى إنه في ظل تزايد أعداد المطارات المنضمة إلى برنامج شهادة الاعتماد الصحي التابع للمجلس الدولي للمطارات، فإن قطاع الطيران العالمي قد بات مؤهلًا بشكل أفضل للتعافي سريعًا من تداعيات الجائحة.

ومن جانبه قال المدير العام لمجلس المطارات العالمي السيد لويس فيليبي دي أوليفيرا: "سعيًا لاستعادة ثقة المسافرين في عملية السفر بجميع مراحلها، يجب علينا تطبيق نهج موحد ومتسق لتدابير السلامة في جميع أنحاء العالم. وتتزايد أهمية هذا النهج في المطارات التي تخدم حركة السفر الدوليّة بشكل خاص، وذلك على غرار مطار البحرين الدولي الذي يمثل مركزًا بارزًا لنقل المسافرين والشحن الجوي على صعيد المنطقة وخارجها. وعليه تؤكد شهادة الاعتماد الصحي للمسافرين أن مطار البحرين الدولي يأتي ضمن مجموعة من المطارات العالميّة الرائدة التي تطبق منظومة فعّالة من التدابير الصحيّة الصارمة من أجل الحفاظ على صحتهم وسلامتهم."

ويشكل مجلس المطارات العالمي الجهة الممثلة لمطارات العالم واهتماماتها المشتركة، كما يساهم في تعزيز التميّز المهني في إدارة المطارات وتشغيلها، ويعمل عن كثب مع أبرز منظمات قطاع الطيران مثل منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) واتحاد النقل الجوي الدولي من أجل تطوير المعايير والسياسات والممارسات الموصى بها.