قبل ثلاثة اسابيع وتحديداً عندما استضاف يوفنتوس على ملعبه فريق بروسيا دورتموند الالماني، تلقت جماهير يوفنتوس صدمة بتعرض نجم الفريق اندريا بيرلو للإصابة خلال اللقاء ومغادرته الملعب لعدم قدرته على استكماله وتابعت الفحوصات الطبية التي اجراها اللاعب بشغف حتى تتأكد من قدرته على المشاركة في لقاء العودة.

وبالرغم من انتظامه في التدريبات تلقت جماهير اليوفي ضربة موجعة بعدما تأكد استحالة مشاركته في اللقاء واستبعاده من قائمة الفريق المسافرة إلى المانيا، لكن مدرب الفريق اليغري كان هو الأكثر هدوءاً في التعامل مع الموقف وحوله من نقطة ضعف إلى نقطة قوة تؤدي إلى الانتصار.

غياب بيرلو وبالرغم من قيمته الفنية العالية التي لا يمكن انكارها فهو أحد أفضل لاعبي الوسط في العالم كان نقطة قوة حقيقية في اداء يوفنتوس امام دورتموند الاربعاء على ملعب سيجنال ايدونا بارك، وكان لها اثرا كبيرا في نجاح السيدة العجوز في فرض سيطرته على مجريات اللقاء تماماً والفوز عن استحقاق بثلاثية دون رد.

اليغري كان يعلم أن غياب اندريا بيرلو سيمنح فريقه السرعة المطلوبة لمواجهة وسط ملعب دورتموند السريع مثلما حدث خلال لقائي بارما في الدوري الايطالي قبل عدة أشهر وامام فيرونا في كأس ايطاليا، فحقق يوفنتوس أكبر فوزين له هذا الموسم حيث فاز على الأول بنتيجة 7-صفر وعلى الثاني بنتيجة 6-1 وللمصادفة حقق الفوز الأكبر له هذا الموسم في دوري الأبطال على حساب مضيفه دورتموند في غياب بيرلو ايضاً.

بيرلو وبالرغم من قدراته العالية على تمرير الكرات بدقة أو التسديد من الحركة أو من الثبات باتقان شديد وهو ما ساعد يوفنتوس كثيراً على تحقيق الفوز إلا انه يجعل اداء البيانكونيري اكثر بطئاً وذلك لسببين، الأول هو عامل السن وتأثيره على الناحية البدنية لبيرلو، والثاني هو اعتماد لاعبي اليوفي عليه دائماً في التمرير للامام فتجد لاعبي الوسط دائماً ما يبحثون عن بيرلو لتمرير الكرة له، بينما في غيابه ينطلقون بالكرة للأمام.

غياب بيرلو سمح للمدرب اليغري استغلال قدرات اللاعب التشيلي ارتورو فيدال على أفضل ما يكون، حيث يشارك فيدال عادة في وجود بيرلو في مركز صانع الألعاب خلف رأسي الحربة، وهو المركز الذي يُهدر قدرات فيدال الحقيقية كأحد أفضل قاطعي الكرات في العالم حيث بلغت نسبة قطع الكرات دون القيام بمخالفة لفيدال هذا الموسم خلال 28 مباراة شارك فيهم في كل البطولات 81% من اجمالي عدد محاولات الضغط على حامل الكرة.
قبل ثلاثة اسابيع وتحديداً عندما استضاف يوفنتوس على ملعبه فريق بروسيا دورتموند الالماني، تلقت جماهير يوفنتوس صدمة بتعرض نجم الفريق اندريا بيرلو للإصابة خلال اللقاء ومغادرته الملعب لعدم قدرته على استكماله وتابعت الفحوصات الطبية التي اجراها اللاعب بشغف حتى تتأكد من قدرته على المشاركة في لقاء العودة.

وبالرغم من انتظامه في التدريبات تلقت جماهير اليوفي ضربة موجعة بعدما تأكد استحالة مشاركته في اللقاء واستبعاده من قائمة الفريق المسافرة إلى المانيا، لكن مدرب الفريق اليغري كان هو الأكثر هدوءاً في التعامل مع الموقف وحوله من نقطة ضعف إلى نقطة قوة تؤدي إلى الانتصار.

غياب بيرلو وبالرغم من قيمته الفنية العالية التي لا يمكن انكارها فهو أحد أفضل لاعبي الوسط في العالم كان نقطة قوة حقيقية في اداء يوفنتوس امام دورتموند الاربعاء على ملعب سيجنال ايدونا بارك، وكان لها اثرا كبيرا في نجاح السيدة العجوز في فرض سيطرته على مجريات اللقاء تماماً والفوز عن استحقاق بثلاثية دون رد.

اليغري كان يعلم أن غياب اندريا بيرلو سيمنح فريقه السرعة المطلوبة لمواجهة وسط ملعب دورتموند السريع مثلما حدث خلال لقائي بارما في الدوري الايطالي قبل عدة أشهر وامام فيرونا في كأس ايطاليا، فحقق يوفنتوس أكبر فوزين له هذا الموسم حيث فاز على الأول بنتيجة 7-صفر وعلى الثاني بنتيجة 6-1 وللمصادفة حقق الفوز الأكبر له هذا الموسم في دوري الأبطال على حساب مضيفه دورتموند في غياب بيرلو ايضاً.

بيرلو وبالرغم من قدراته العالية على تمرير الكرات بدقة أو التسديد من الحركة أو من الثبات باتقان شديد وهو ما ساعد يوفنتوس كثيراً على تحقيق الفوز إلا انه يجعل اداء البيانكونيري اكثر بطئاً وذلك لسببين، الأول هو عامل السن وتأثيره على الناحية البدنية لبيرلو، والثاني هو اعتماد لاعبي اليوفي عليه دائماً في التمرير للامام فتجد لاعبي الوسط دائماً ما يبحثون عن بيرلو لتمرير الكرة له، بينما في غيابه ينطلقون بالكرة للأمام.

غياب بيرلو سمح للمدرب اليغري استغلال قدرات اللاعب التشيلي ارتورو فيدال على أفضل ما يكون، حيث يشارك فيدال عادة في وجود بيرلو في مركز صانع الألعاب خلف رأسي الحربة، وهو المركز الذي يُهدر قدرات فيدال الحقيقية كأحد أفضل قاطعي الكرات في العالم حيث بلغت نسبة قطع الكرات دون القيام بمخالفة لفيدال هذا الموسم خلال 28 مباراة شارك فيهم في كل البطولات 81% من اجمالي عدد محاولات الضغط على حامل الكرة.