كان ماكس ماير -الذي لعب بالفعل 18 مباراة في دوري أبطال أوروبا- لاعب الوسط الأكثر تأثيراً في كلا الجانبين عندما هزم شالكة ريال مدريد بنتيجة 4/3 في الأسبوع الماضي.
أما ليروي ساني، والذي يعد والديه لاعباً في البوندسليجا وحائزة على ميدالية أوليمبية في الجمباز، أثبت تواجده في مشاركته الأولى في المسابقة بهدف مذهل في سانتياجو بيرنابيو أعقبه هدف آخر في تعادل شالكة مع هيرتا برلين في نهاية الأسبوع.
كما أن تيمون فيلينرويثر نال المديح لحراسته المرمى خلال مواجهتي ريال مدريد والتي كان شالكة قريباً فيها من تسجيل تفوق مبهر في مجموع المباراتين بعد الخسارة 2/0 على أرضه ذهاباً.
كل اللاعبين الثلاثة في الـ19 من عمرهم. كانوا على أرض الملعب عندما انطلقت صافرة النهاية معلنة فوز شالكة 4/3 ما بدا وكأنه تعهد بنجاح أفضل برنامج تطوير للناشئين في الكرة الألمانية.
4 لاعبين ممن جاءوا من أكاديمية شباب شالكة كانوا ضمن تشكيلة ألمانيا الفائزة بكأس العالم وهم مانويل نوير، بينيديكت هوفيديس، جوليان دراكسلر ومسعود أوزيل. النادي استمر في الاستثمار بكثافة في المستقبل، حتى وصل الأمر إلى التخطيط لملعب منفصل ومركز تدريب جديد لفرق الشباب بجانب ملعب فيلتنس أرينا. شالكة هو أياكس القرن الحادي والعشرين.