قالت وزيرة التجارة الهندية، اليوم الجمعة، إن بلادها مدينة بنحو 8.8 مليار دولار لإيران قيمة واردات نفطية.
وتمنع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي إيران من الوصول إلى النظام المصرفي العالمي وأضرت بإيراداتها النفطية.
وتجري إيران والقوى الغربية محادثات للتوصل إلى اتفاق إطاري قبيل انتهاء مهلة بنهاية مارس لتقييد أشد الأنشطة النووية الإيرانية حساسية في مقابل رفع تدريجي للعقوبات المفروضة على إيران.
وتقوم شركات التكرير الهندية بتسوية 45 بالمئة من مدفوعات النفط الإيرانية بإيداعها بالروبية في حسابات لبنوك تجارية إيرانية لدى بنك يو.سي.أو وتحتجز الباقي. وتستغل إيران الأموال المودعة بالروبية لشراء سلع من الهند.
وقالت وزيرة التجارة الهندية، نيرمالا سيثارامان، للمشرعين في رد مكتوب، اليوم الجمعة، إن رصيد حسابات البنوك التجارية الإيرانية في بنك يو.سي.أو بلغ 178.955 مليار روبية (2.86 مليار دولار) حتى 16 مارس، وكانت شركات التكرير مدينة لطهران بمبلغ 5.943 مليار دولار حتى 28 فبراير.
وعادة ما تفرج شركات التكرير عن جزء من مستحقات إيران عندما يسمح الغرب لطهران بالحصول على أموال مجمدة في الخارج.