قالت الإدارة الأميركية للأغذية والعقاقير (إف دي أيه) إن لجنة استشارية ستناقش إنتاح عقاقير لعلاج الإيبولا، وذلك بعد أيام من نقل أميركي يعمل في مجال الرعاية الصحية إلى بلاده، بعد ثبوت إصابته بالمرض الفتاك في سيراليون.
وأعلنت الإدارة أمس الأربعاء على موقعها الإلكتروني أنها ستبحث في إنتاج هذه العقاقير في 12 من مايو القادم.
وأودى وباء الإيبولا حتى الآن بحياة نحو 10 آلاف شخص في سيراليون وليبيريا وغينيا، ولم تعلن سوى حالات قليلة للمرض في الولايات المتحدة وإسبانيا وبريطانيا.
وكانت عودة ظهور الفيروس العام الماضي قد دفعت شركات إنتاج الأدوية في شتى أرجاء العالم إلى ابتكار علاجات جديدة لا تزال تخضع لمراحل مختلفة من الدراسة.
وحتى الآن أثبتت عقاقير بالحقن للقضاء على فيروس الإيبولا أنتجتها شركتا زيماب وتكريما للمستحضرات الطبية أن بإمكانها شفاء رئيسيات من غير بني الإنسان.
ومن بين الشركات الأخرى التي تضطلع بإنتاج علاجات تجريبية محتملة لهذه العدوى القاتلة جلاكسو سميثكلاين وساريبتا ونوفافاكس وميرك وجونسون آند جونسون للمستحضرات الدوائية.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها ستقرر البدء في حملات تطعيم شاملة من عدمه ضد الفيروس في أغسطس القادم.