حمّل المدير الفني لميلان "فيليبو إنزاجي" نفسه مسؤولية تراجع أداء ونتائج فريقه هذا الموسم، وذلك قبل مباراة الغد التي ستجمع شياطين ميلانو بكالياري على ملعب "سان سيرو" ضمن منافسات الأسبوع الـ28 من الدوري الإيطالي –السيري آ-، والتي تُعتبر أيضاً فرصته الأخيرة من أجل الحفاظ على منصبه بعد سلسلة النتائج المُخيبة لآمال المؤيدين منذ مطلع العام الجاري.
ولم يُحقق ميلان سوى فوزين فقط في آخر 11 مباراة في الدوري الإيطالي، الأمر الذي تسبب في تراجع الفريق إلى منتصف الجدول، بفارق 10 نقاط كاملة عن الفرق التي تُنافس على المقاعد المؤهلة للدوري الأوروبي الموسم المُقبل، لذا، بدأت الشكوك تحوم حول مستقبل بيبو إنزاجي أكثر من أي وقت مضى، خاصة بعد انتشار أنباء شبه مؤكدة، عن احتمال إقالته إذا فشل في تحقيق الفوز على كالياري.
وقال إنزاجي في المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل مباراة الغد "أنا لا أتنصل من المسؤولية، الواقع يقول أنني المسؤول بصفتي المدرب، وأسفي الوحيد هو أننا ظهرنا بشكل جيد حتى أواخر يناير الماضي، ثم بعد ذلك فشلنا في الاستمرارية على مشروعنا بسبب الإصابات، ونحن الآن بدأنا نستعيد لاعبينا المصابين، وعلينا أن نلعب كرة قدم بشكل جيد مرة أخرى".
وسُئل عن توقعه لما قد يحدث في حالة فشله في تحقيق الفوز على كالياري، فأجاب "آمل أن أبقى هنا، النادي هو الذي سيُقرر مستقبلي من خلال النتائج، وشخصياً لم أفقد الثقة في هؤلاء اللاعبين حتى الآن، مباراة كالياري مهمة بالنسبة لنا، ونحن نريد استعادة نغمة الانتصارات، ونعلم جيداً أننا سنخوض مواجهة صعبة".