أكد رئيس اللجنة الاولمبية الدولية توماس باخ بثقته التامة بقدرة العقيد الركن عبدالحكيم الشنو رئيس المجلس الدولي للرياضة العسكرية السيزم بالانتقال بهذه المنظمة العريقة الى مراحل متقدمة من العمل الدولي لتحقيق الرؤية النبيلة والتي يطمح لها الجميع من خلال الصداقة عبر الرياضة.
حيث اكد بأن العلاقات التاريخية بين المنظمتين تعد نموذجاً جديراً يجب أن تحتذى به المنظمات الاخرى معربا عن سعادته التامة بالخطوات الجديرة والهامة والمتطورة والتي طرأت على السيزم منذ ترأس الشنو لهذه المنظمة الشقيقة للجنة الأولمبية الدولية، والتي تعد من المنظمات المهمة والمتعددة الانشطة والرياضات، حيث ان المنظمتين هما المنظمتين الوحيدتين واللتان تعنى وتنظم جميع الرياضات الدولية من خلال انشطتهما المختلفة، كما ابدى رئيس اللجنة الاولمبية الدولية استعداده لتقديم كافة انواع الدعم للسيزم مشيداً بان السيزم واللجنة الاولمبية الدولية تجمعهما مبادئ وقيم واحدة ومشتركة، وجاء ذلك خلال الاجتماع الذي جمع الرئيسين في جنيف بسويسرا الأسبوع الماضي.
من جانب آخر عبر الشنو عن شكره وامتنانه الجزيلين لرئيس اللجنة الاولمبية الدولية على وقوفه المستمر لجانب السيزم واعتباره شريك اساسي في مسيرة الاولمبية الدولية مشيدا بالدور الكبير والذي تقوم به الاولمبية الدولية في تجسيد مبادئ الصداقة عبر الرياضة واحتضانها لفعاليات وانشطة لا تختلف في مضمونها عن قيم ومبادئ السيزم
كما ناقش الطرفين العديد من المواضيع والتي تهم الطرفين ومنها دعم الاولمبية الدولية لمشروع التضامن لدورة الالعاب العالمية العسكرية السادسة والتي تحتضنها كوريا الجنوبية في شهر اكتوبر هذا العام وتقديم الدعوة الرسمية لرئيس الاولمبية الدولية لحضور افتتاح وفعاليات هذه الدورة والتي من المنتظر ان يحضرها عدد من رؤساء الدول ووزراء الدفاع ورؤساء الاتحادات الدولية وعدد كبير من الشخصيات الرياضية البارزة على المستوى الدولي وممثلي السلك العسكري. من جانب آخر رحب الرئيس توماس باخ بالجهود التي يقوم بها المجلس الدولي للرياضة العسكرية لإقامة نادي خاص ( نادي السيزم ) وذلك في القرية الاولمبية بمدينة ريوديجينيرو البرازيلية خلال دورة الالعاب الاولمبية 2016 بالمدينة ذاتها ليكون ملتقى جيد للابطال الاولمبيين العسكريين وجميع العسكريين المشاركين بالدورة وذلك لإبراز دور السيزم في تهيئة الاجواء المناسبة للاعبين العسكريين الاولمبيين وابراز دور الاتحادات العسكرية بالدول الاعضاء من خلال دعمهم لجميع الرياضات. يذكر بأن نسبة الابطال الاولمبيين من الاصول العسكرية حسب آخر احصائية في اولمبياد لندن 2012 تشكل 14% من مجموع الميداليات الذهبية الاولمبية و 20% مجموع الميداليات الملونة.