اعلن المدير العام لمكتب السياحة الاميركي الجمعة ان عدد الاجانب الذين زاروا الولايات المتحدة زاد بمعدل 7% في العام 2014 حيث سجل رقما قياسيا مع 74,7 مليون سائح.
وقال كريس تومسون المدير العام لبراند يو اس ايه الذي يقوم بدور مكتب السياحة القومي، لوكالة فرانس برس ان ارتفاع سعر صرف الدولار اثر على السياحة في النصف الاول من العام خصوصا في الفصل الثاني.
وبدون احتساب القادمين من الدول المجاورة للولايات المتحدة مثل كندا والمكسيك، فان عدد الزوار وصل 34,4 مليونا، اي بزيادة 8% خلال عام.
ووصل عدد السياح القادمين من اوروبا الغربية الى 12,7 مليون سائح العام 2014، اي بزيادة 6,2%. وجاء الفرنسيون في المرتبة الثامنة مع 1,62 مليون سائح (+8%) خلف الكنديين والمكسيكيين والبريطانيين واليابانيين والبرازيليين والصينيين والالمان.
ورفض تومسون اطلاق اي توقعات بشأن العام 2015، لكنه قال انه ينوي تركيز جهوده على الدول النامية الكبرى "حيث يتطلع كثيرون الى زيارة الولايات المتحدة". وذكر خصوصا البرازيل والهند والصين، مؤكدا انه "من السهل جدا بالنسبة لنا لفت انتباههم".
وحسب الارقام نفسها، ارسلت البرازيل 2,26 مليون سائح الى الولايات المتحدة في 2014، اي بزيادة نسبتها 9,9 بالمئة، والصين 2,19 مليون (+21 بالمئة) والهند حوالى 962 الفا (+11,9 بالمئة).
وعلى امل تشجيع مزيد من الزوار من هذه البلدان، قال تومسون ان السلطات الاميركية حريصة على تسهيل الحصول على تأشيرة دخول.
واضاف انه في الدول الثلاث كان يتوجب على مقدم طلب الحصول على تأشيرة دخول ان ينتظر فترة قد تصل الى مئة يوم للمقابلة الخاصة بهذا الطلب، لكن هذه المدة اختصرت اليوم الى اقل من اسبوع لمعظم الحالات.
واخيرا تزيد الولايات المتحدة عدد الدول التي يحتاج مواطنوها الى تأشيرات دخول الى الاراضي الاميركية.