العربية.نت
عقب فشلها في استبدال رئيس برلمان صنعاء الحالي الموالي لها وفرض أعضاء هيئة رئاسة من أعضائها، أقدمت ميليشيات الحوثي على غلق مبنى مجلس النواب في صنعاء بالأقفال والسلال بعد أن طردت النواب المتبقين، بمن فيهم نواب ينتمون إليها.
في هذا السياق، ذكرت وسائل إعلام محلية أن "الحوثيين أرسلوا الأحد عناصر مسلحة إلى البرلمان لإجبار النواب على مغادرة القاعة، ومن ثم غلق أبواب المبنى، إثر منح الثقة لرئيس برلمان صنعاء الموالي لهم، يحي الراعي، والتمديد له فترة جديدة في منصبه، وانتخاب عبد السلام هشول نائباً له عن ميليشيات الحوثي، إضافة إلى النائبين أكرم عطية وعبده بشر".
كما أوضحت أن "النائب عن ميليشيات الحوثي، عبد الرحمن الجماعي، والذي ينتمي إلى محافظة صعدة، حصل على 21 صوتاً فقط، ما أثار غضب قيادات الحوثيين فأمروا بطرد النواب وغلق المجلس".
يذكر أنه في بداية العام الحالي، تفجر الصراع بين نواب في برلمان الانقلابيين في صنعاء وشبكة الهوية الإعلامية التابعة للحوثيين على خلفية قضايا فساد.
وأعلن النائبان في برلمان الحوثيين، أحمد سيف حاشد وخالد مجور الصعدي، الاعتصام في المجلس للمطالبة بتصحيح وضع البرلمان مالياً وإدارياً، واتهما المجلس بالفساد.
إلى ذلك وجه قيادي حوثي اتهامات لأعضاء المجلس، ووصفهم بأبشع الصفات.
{{ article.visit_count }}
عقب فشلها في استبدال رئيس برلمان صنعاء الحالي الموالي لها وفرض أعضاء هيئة رئاسة من أعضائها، أقدمت ميليشيات الحوثي على غلق مبنى مجلس النواب في صنعاء بالأقفال والسلال بعد أن طردت النواب المتبقين، بمن فيهم نواب ينتمون إليها.
في هذا السياق، ذكرت وسائل إعلام محلية أن "الحوثيين أرسلوا الأحد عناصر مسلحة إلى البرلمان لإجبار النواب على مغادرة القاعة، ومن ثم غلق أبواب المبنى، إثر منح الثقة لرئيس برلمان صنعاء الموالي لهم، يحي الراعي، والتمديد له فترة جديدة في منصبه، وانتخاب عبد السلام هشول نائباً له عن ميليشيات الحوثي، إضافة إلى النائبين أكرم عطية وعبده بشر".
كما أوضحت أن "النائب عن ميليشيات الحوثي، عبد الرحمن الجماعي، والذي ينتمي إلى محافظة صعدة، حصل على 21 صوتاً فقط، ما أثار غضب قيادات الحوثيين فأمروا بطرد النواب وغلق المجلس".
يذكر أنه في بداية العام الحالي، تفجر الصراع بين نواب في برلمان الانقلابيين في صنعاء وشبكة الهوية الإعلامية التابعة للحوثيين على خلفية قضايا فساد.
وأعلن النائبان في برلمان الحوثيين، أحمد سيف حاشد وخالد مجور الصعدي، الاعتصام في المجلس للمطالبة بتصحيح وضع البرلمان مالياً وإدارياً، واتهما المجلس بالفساد.
إلى ذلك وجه قيادي حوثي اتهامات لأعضاء المجلس، ووصفهم بأبشع الصفات.