تسابق ريو دي جانيرو البرازيلية الزمن لكي تصبح على اتم الجهوزية لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية الصيفية وذلك قبل 500 يوم بالتمام من حفل الافتتاح.
وبدأ اليوم الثلاثاء العد العكسي لاخر 500 يوم قبل انطلاق الالعاب التي تقام في اميركا الجنوبية للمرة الاولى في تاريخ الدورات الاولمبية.
وتنطلق الالعاب في الخامس من آب/اغسطس 2016.
وتواجه ريو دي جانيرو، كما كان الحال لدى استضافة البرازيل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2014، انتقادات كثيرة لجهة التأخر في بناء المنشآت، تضاف اليها حاليا مسائل اخرى كتلوث المياه ومكان اقامة ملعب رياضة الغولف العائدة الى برنامج الالعاب الاولمبية على محمية طبيعية.
دفعت هذه العقبات باللجنة الاولمبية الدولية وعلى لسان نائب الرئيس، الاسترالي جون كوتس، في نيسان/ابريل الماضي الى وصف الاستعدادات "بالاسوأ على الاطلاق"، كما حذر من ان "الوضع حرج على الارض"، وذلك بعد عدة زيارة للتفتيش على المنشآت.
لكن المنظمين ردوا بتشكيل مجموعة عمل لمراقبة تطور الاعمال، ما ادى الى تخفيف اللجنة الاولمبية الدولية لهجتها حيث اعرب رئيسها الالماني توماس باخ عن "ارتياحه الكبير" للاستعدادات بعد زيارة استمرت ثلاثة ايام الشهر الماضي .
وفي حين ان عمدة مدينة ريو دي جانيرو اواردو بايس يستعد لاعطاء اشارة العد العكسي لاخر 500 يوم على انطلاق الالعاب من خلال مشاركته في حفر جزء من اكبر نفق في البرازيل، فان القلق المتعلق بالناحية البيئية في الالعاب لا يزال موجودا.
فقد ادان رياضيون ومنظمات للبيئة رفض المسؤولين عن خليج غوانابارا السماح بتنظيف المياه.
وتعترف السلطات بأن ريو ستعاني لمعالجة 80 بالمئة من مياه المجاري العائمة في هذا الخليج، لكن اللجنة المنظمة قالت في تصريح لوكالة فرانس برس "تنظيف الخليج هو هدف مهم لنا".
وستطرح اللجنة المنظمة على موقعها الرسمي على شبكة الانترنت 5ر7 مليون تذكرة للالعاب للبيع في 31 اذار/مارس الحالي، تتراوح اسعارها بين 13 و383 دولارا.