كتب ـ موسى عساف، سارة البدري: فازت د.مها مقلة الكواري بمنصب رئيس جمعية الأطباء البحرينية بمجموع 556 صوتاً في انتخابات الجمعية أمس من مجموع عدد الحضور البالغ671 من أصل 681 هم عدد أعضاء الجمعية، فيما انتخب د.محمد خميس السويدي نائباً للرئيس بواقع 571 صوتاً، ود.غادة القاسم أميناً مالياً بـ552 صوتاً، ود.محمد النفيعي أميناً للسر بنيله 538 صوتاً، فيما فاز بعضوية الجمعية د.محمد خالد زكي بـ502 صوتاً، ود.بي في شريان 508 أصوات، ود.جنان حارث درويش 474 صوتاً. وانتهت في ساعة متأخرة من مساء أمس عملية فرز الأصوات لانتخابات الجمعية، وفازت فيها كتلة “الولاء للمهنة” في جميع المناصب التي ترشحت لها. وأعلن رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات د.عبدالرحمن غريب النتائج النهائية، وفاز بمنصب الرئيس د.علي جعفر العرادي 5 أصوات، د.علي عبدالصالح مكامل 13 صوتاً، د.مها مقلة الكواري 556 صوتاً، د.طه علي حسين العرادي 4 أصوات. وفي منصب نائب الرئيس فاز د.جلال أمين الموسوي 7 أصوات، د.محمد خميس السويدي 571 صوتاً، وفي منصب أمين السر فاز د.حسين حسن مير 15 صوتاً، د.محمد أحمد النفيعي 538 صوتاً، وفاز بمنصب الأمين المالي كلاً من د.حنان المعرفي 19 صوتاً، د.غادة محمد القاسم 552 صوتاً، وفي عضوية الجمعية د.محمد خالد زكي 502 صوتاً، د.هشام جعفر العكري 5 أصوات، د.رمزي العريض 7 أصوات، د.إبراهيم سعد الرميحي 29 صوتاً، د.بي في شريان 508 أصوات، د.جنان حارث درويش 474 صوتاً، د.محمد عبدالصبور 139 صوتاً. وكانت قد بدأت صباح أمس جلسة الجمعية العمومية بحضور 60% من الأعضاء، وقالت رئيسة جمعية الأطباء د.ريم الفايز “بعد الأزمة الصعبة التي تعرضت لها بلادنا، وتمَّ إثرها حلّ مجلس إدارة جمعية الأطباء واختيارنا كمجلس معين من قبل وزارة التنمية الاجتماعية لقيادة الجمعية، والتي تمثل تاريخاً طبياً حافلاً منذ عام 1973، وجمعية مهنية أراد لها مؤسسوها الرواد أنْ تكون لبنة لصرح يخدم الأطباء ويوحد كلمتهم ويقدمهم للعالم يداً واحدة، وحفظ هذا الكيان من الحلِّ والزوال في ظلِّ أوضاع لا يمكن وصفها إلا بالمريعة”. وأضافت “عملنا في ظلِّ ظروف استثنائية شديدة الصعوبة والتعقيد، فالجمعية لم يتم تسليم وتسلم عهدتها بالطرق القانونية المعتادة، ما جعلنا مهددين بالغرق في بحور من الوثائق والمستندات”. ولفتت إلى أنَّ مجلس الإدارة المعين وفور الإعلان عن موعد الانتخابات، سارع إلى إعلام الأطباء لسرعة سداد ما عليهم من التزامات وتجديد الاشتراكات، عن طريق نشر أخبار وإعلانات في الصحف المحلية، وإرسال رسائل نصية وبريدية مسجلة على عناوين الأطباء المثبتة في الجمعية. وأضافت أنَّ الجمعية “فتحت أبوابها لكل من يأتي لأداء التزاماته وتجديد اشتراكه يومياً، وبشكل متواصل من السابعة صباحاً وحتى الحادية عشر ليلاً، ولمدة شهر بواقع 6 أيام في الأسبوع، و96 ساعة عمل أسبوعياً”. وشرحت الفايز في كلمتها الآليات التي اتبعتها الجمعية في تجهيز قوائم الناخبين والتقريرين الإداري والمالي، حيث تمَّ تفريغ طاقم عمل متكامل للقيام بذلك، إضافة إلى أعضاء مجلس الإدارة وعدد من أعضاء الجمعية المتطوعين. وأضافت أنَّ مجلس الإدارة “وقف على مسافة متساوية من جميع الزملاء، وتصدينا بحزم لأية محاولة تدخل بشؤون الجمعية، وقاومنا ضغوطاً قاسية لحرف الانتخابات عن مسارها المهني، وتحمّلنا في سبيل ذلك حملات الاستهداف المنظمة للنيل من الدور الحيادي للمجلس، الذي أدى إلى وجودكم اليوم هنا لتقولوا كلمتكم”. وختمت كلمتها “اليوم ونحن نقوم بالخطوة الأخيرة لإنهاء الحالة الاستثنائية التي شكلت بالنسبة لنا عبئاً ثقيلاً، ونعمل وإياكم على إعادة المركبة إلى السكة ليسير قطار الجمعية نحو المستقبل، في ظلِّ مجلس تختارونه بإرادتكم الحرة، أذكّركم وأذكّر نفسي بإعلاء حسِّ المسؤولية وتقديم مصلحة بيت الأطباء على كل ما عداها”. من جهته قدّم د.أمجد عبيد التقرير الأدبي لأعمال الجمعية عن الفترة الماضية، مؤكداً أنَّ الجمعية نفّذت عدداً من الأنشطة والفعاليات الهادفة إلى حفظ كيان الجمعية، واستمرار دورها الريادي وتفعيل عملها بما يخدم الأهداف السامية التي أقيمت من أجلها. وقدّمت الأمين المالي د.تغريد آجور، التقرير المالي لأعمال الجمعية عن الفترة السابقة، وأكدت فيها الحرص الشديد على شفافية ونزاهة الإجراءات المالية بما يحفظ حقوق الجمعية وأعضائها، والتي دققها وأشرف عليها أحد المكاتب المحاسبية المعتمدة. وفتح باب النقاش لأعضاء الجمعية العمومية، وطرحوا عدداً من الموضوعات المتعلقة بسير عمل الجمعية في الفترة الماضية، وما تحقق في ظلِّ الظروف الاستثنائية، وفتح باب الترشح للجنة الإشراف على الانتخابات، وجرى انتخاب كل من د.عبدالرحمن غريب ود.وفاء الجودر ود.سنية الصالحي. وسادت الشفافية والنزاهة الأجواء الانتخابية، وشارك فيها ما يزيد عن 650 طبيباً في انتخابات الجمعية، من أصل الأعضاء المسجلين والبالغ عددهم 872 عضواً. يذكر أنَّ بعض الأعضاء والمرشحين حاولوا تعطيل سير عمل جلسة الجمعية العمومية، من خلال التشكيك في بعض الإجراءات، واعتراضهم على إشراك أطباء أجانب في عملية الترشح والانتخاب، وهو ما تمَّ الرد عليه على لسان رئيسة الجمعية، وتأكيدها أنَّ قرارات وزارة التنمية الاجتماعية الأخيرة تشير بوضوح إلى حقّ الأطباء الأجانب المقيمين في البحرين من المشاركة في عملية الانتخاب والترشح، وهو حق مكفول لهم حسب القوانين والأنظمة المعمول بها في البحرين. وفور إعلان النتائج عبّرت المقلة الفائزة بمنصب رئيس الجمعية عن سعادتها بالفوز، مقدمة شكرها لكل من ساند قائمة “الولاء للمهنة”. وقالت إنَّ المجلس الجديد سيعمل على تحقيق ما جاء في البرنامج الانتخابي، والعمل بكل جدية لإبعاد الجمعية عن التجاذبات السياسية والطائفية، مؤكدة أنَّ الجمعية ستبقى بيت الأطباء جميعاً، وستعمل على وضع أولويات المهنة ومصلحة القطاع الصحي في البحرين نصب عينه.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90