أكد سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة أن قمة الشباب 2020 والاستماع إلى أفكار الشباب والمشاركة في صناعة القرار ركيزة أساسية وضعها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب وشؤون الشباب في برنامج تطوير القطاع الشبابي والرياضي (استجابة)، مشيرًا إلى أنه في العام 2019 أقيمت قمة الرياضة وتم الاستماع الى وجهة نظر منتسبي القطاع الرياضي في العديد من المجالات بكل شفافية وخرجنا بـ 212 توصية وخلال عام واحد تم تنفيذ عدد كبير من التوصيات بواقع 80% من تلك التوصيات والطموح اليوم هو الاستماع للشباب بكل شفافية لرفع جودة الخدمات التي تقدمها وزارة شؤون الشباب والرياضة لعملائها الشباب.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير شؤون الشباب والرياضة في الجلسة النقاشية ضمن فعاليات قمة الشباب 2020، التي تنظمها وزارة شؤون الشباب والرياضة.

وخلال اللقاء، ناقش الوزير مع الشباب التحديات التي تواجه الوزارة ومن بينها كيف يمكن للشاب البحريني المنجز أن يبرز أكثر في مجال عمله ويجد أفضل فرص الرعايا والتقدير من قبل الإدارة العليا؟ ماهي أفضل طريقة للتعريف بمراكز تمكين الشباب والجهات المعنية بدعم الشباب؟ ماذا ينقص الشباب البحريني حتى يتمتع بالأفضلية على مختلف الأصعدة ويبرز اسمه محليا وعالمياً ؟ كيف يمكن تطبيق أفكار الشباب على أرض الواقع والاستفادة من القدرات والامكانيات والمواهب ؟



كما طرح الشباب العديد من التوصيات ومن بينها تخصيص (جائزة سنوية للموظف البحريني الشاب)، التي تطلقها وزارة شؤون الشباب والرياضة ترتبط بأدائه الوظيفي المتميز.

وطرح الشباب مقترح بحث القائمين والمسؤولين على رعاية الشباب بتفعيل دور الأندية الرياضية والمراكز الشبابية في المجالات المختلفة وعدم اقتصارها على الأدوار والأنشطة الرياضية فقط، عقد الندوات والدورات وتكثيف البرامج ودعوة الشباب والجمهور للمشاركة في كافة الأنشطة والبرامج.

كما تم التأكيد على أهمية تسويق الشباب البحريني بالصورة المتميزة وتشكيل فريق لتدريب المبدعين من الشباب للوصول الى العالمية، وانشاء لجنه مختصة لاختيار الاعبين الشباب ليحصلوا على بعث دراسية للخارج ويتدربون على لعبتهم الرياضية احترافيا للخارج وإنشاء مركز للتسويق الرياضي يتم التسويق للاعبين الشباب البحرينيين إلى الأندية الخارجية للاحتراف.

واقترح الشباب العمل على مشاريع مشابهه لمدينة الشباب حيث ستكون هناك نقلة نوعية للشباب. وتطور من مهارات الشباب من ناحية الإبداع، والإيمان بمواهب الشباب كلها وتوفير البيئة المناسبة من خلال المؤسسات والمراكز والأندية لرعاية الشباب واحتضانهم وتطوير مواهبهم والعمل على إنشاء صندوق إلكتروني لوضع آراء الشباب ومقترحاتهم لجهات معينة مع وضع نبذه وآلية التطبيق، وتشكيل لجنة مختصة هدفها جعل القوانين والسياسات تصب في مصلحة الشباب ودراسة وتقييم أي قانون.