أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية لشهر أكتوبر من العام 2020، حيث شمل التقرير بيانات عن الواردات والصادرات (وطنية المنشأ) وإعادة التصدير، إضافة إلى الميزان التجاري.

وذكر التقرير أنه خلال شهر أكتوبر الماضي، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو (365 مليون دينار) مقابل (425 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق بنسبة انخفاض 14%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 68% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 32%.



وبحسب التقرير؛ تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات والبالغة (52 مليون دينار)، تليها المملكة العربية السعودية بقيمة (29.2 مليون دينار)، وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات بـ (28.9 مليون دينار).

ويعتبر أوكسيد الألمنيوم أكثر السلع استيراداً (29 مليون دينار) ثم خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة (22 مليون دينار) ويليهما سيارات الجيب (18 مليون دينار).

صور


ومن جانب آخر، ارتفعت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 29% حيث بلغت (198 مليون دينار) مقابل (154 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 79% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 21%.

واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطنية المنشأ البالغة (47 مليون دينار) وتليها ماليزيا (20 مليون دينار)، بينما تأتي مصر في المرتبة الثالثة بـ (19 مليون دينار).

وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، كان الألومنيوم الخام )غير مخلوط( أكثر السلع تصديراً خلال شهر اكتوبر من العام 2020، وبلغت قيمته (33 مليون دينار)، ويأتي في المرتبة الثانية خامات الحديد ومركزاتها المكتلة والتي بـ (29 مليون دينار) وتليهما في المرتبة الثالثة خلائط من الألومنيوم الخام بقيمة (25 مليون دينار).

أما فيما يخص إعادة التصدير؛ فقد انخفضت قيمة إعادة التصدير بنسبة 24% حيث بلغت (57 مليون دينار) مقابل (74 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 84% من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 16% فقط من حجم إعادة التصدير.

صور


وجاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصدير الذي بلغت قيمته (16 مليون دينار) وتليها المملكة العربية السعودية بقيمة (15 مليون دينار)، ومن ثم الهند والتي بلغت قيمة إعادة التصدير لها (5 مليون دينار).

وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (9 مليون دينار)، تليها خامات الحديد ومركزاتها مكتلة والتي تصل قيمتها إلى (5 مليون دينار)، وتحتل أجزاء الطائرات المرتبة الثالثة بـ (4 مليون دينار).

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ (111 مليون دينار) مسجلاً انخفاضاً في قيمة العجز في أكتوبر من عام 2020 عما عليه في نفس الشهر من العام السابق (197 مليون دينار) بنسبة 44%.