أرجع المهاجم الإسباني الشاب "ألفارو موراتا" سبب تمسكه بمغادرة ريال مدريد في فصل الصيف الماضي، إلى سوء علاقته بمدربه الإيطالي "كارلو أنشيلوتي" الذي لم يَمنحه فرصة الكاملة للتعبير عن نفسه مع ملوك مدريد، الأمر الذي دفعه للتفكير في مستقبله بعيداً عن قلعة سانتياجو بيرنابيو.

وانضم صاحب الـ22 عاماً إلى يوفنتوس في صيف 2014 قادماً من ريال مدريد مقابل رسوم بلغت قرابة الـ20 مليون يورو، ومن سوء طالعه تعرض لإصابة حرمته من الظهور مع السيدة العجوز في بداية الموسم، لكن بعد تعافيه، نجح في حجز مكان في تشكيلة أليجري الأساسية على حساب مواطنه فرناندو يورينتي، والآن أصبح في سجله 11 هدفاً من مشاركته في 32 مباراة في مختلف المسابقات.

وسُئل موراتا عن علاقته بأنشيلوتي قبل رحيله عن الميرنجي، أجاب لاوندا سيرو "لم أكن أفهم ما يحدث، لقد كنت ألعب بشكل جيد، وبعد ذلك أجد نفسي على مقاعد البدلاء، في الواقع لم أكن أطلب اللعب في التشكيلة الأساسية بشكل مستمر، ولكني أردت معاملة أفضل، أود القول أنه بالكاد كانت لي علاقة مع أنشيلوتي. أما أليجري، فالأفضل والأسوأ من ذلك، أنه يُدرك أهمية وجودي ضمن تشكيلة الفريق".

وأعرب عن سعادته بحصوله على دعوة لتمثيل منتخب إسبانيا في مباراتي أوكرانيا وهولندا المُقرر لهما الأسبوع المُقبل، حيث قال "عندما تركت مدريد، كان من أهدافي الرئيسية الانضمام إلى المنتخب الوطني، وأعتقد أن بعض الناس قالوا هذا جنون، ووجودي هنا مع المنتخب الإسباني أمر لا يُصدق، في الماضي كنت أحتفل بنجاح المنتخب وأنا لا ألعب، كنت دائماً أحلم بتسجيل هدفي الأول لمنتخب بلادي، ولكنه لم يكن هاجساً".