أعلنت منى شمطوط عن إصدار أربع مطبوعات بطريقة مبتكرة من خلال رسم الغلاف على السيراميك وإرفاقها بفلاش تحوي المادة التحريرية.

وقالت «إيماناً مني بأن الوطن هو أغلى ما نملك وأننا مهما بذلنا لأجله فلن نوفيه حقه، فقد عشنا تحت ظله وأكلنا من خيراته وترعرعنا فوق أرضه وبين جنباته، وقيادة جلالة الملك المفدى قد وفرت لنا بهذا الوطن العيش بأمن وأمان، ولذا أصدرت هذه المؤلفات التي تجسد وترصد إنجازات القيادة.

وأضافت «أصدرت عدة مؤلفات خاصة تحوي إضاءات قيادية وتضم وثائق وصوراً هامة متعلقة بقيادة البحرين وهي كتاب تحت عنوان «الوطن حمد» يحوي السيرة الذاتية لحضرة صاحــب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المفدى وغنجازاته في العهد الزاهر، والكتاب الثاني تحت عنوان «حامي الديار» حكمة جلالة الملك في إدارة الأزمة التي ألمت بالبحرين في عام 2011 ووفرت الأمن والأمان للبحرين والكتاب الثالث فكان تحت عنوان «خليفة الحب والعطاء» ويستعرض الأعمال الإنسانية لصاحب السمو الملكي خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله وأخيراً كتاب «ناصر الحب والعطاء» والمستوحى من حملة فينا الخير ويجسد الكتاب عطاء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية يضم حزمة من المشاريع الإنسانية والتنموية التي تبناها سموه وتصب في مصلحة المواطنين.



وأكدت «من خلال عملي كمدرسة كنت أحرص على غرس قيم الانتماء للوطن في نفوس الصغار من خلال العديد من الأنشطة التي تعزز الثقافة الوطنية بنقل المفاهيم الوطنية لهم، وبث الوعي بتاريخ وطنهم وإنجازاته، وتثقيفهم بالأهمية الجغرافية والاقتصادية للوطن ودور قيادة جلالة الملك المفدى في الارتقاء بالوطن في جميع المناحي وهذا ما يحثنا عليه ديننا الحنيف ومن هنا ينطلق حب الوطن، ويترسخ الانتماء لدى النشء.

وذكرت شمطوط أنها تتمتع بالموهبة الأدبية منذ الصغر فطالما حصلت على مكافأة من المعلمة نتيجة بلاغتها وهذا ما شجعها على الاستمرار في هذه الموهبة وكان أبناء الحي يلتفون حولي وأنا أقص الحكايات من تأليفي وكانوا يستمتعون برواياتي المستوحاة من خيالي الخصب كطفلة، إلى أن التحقت بالجامعة وكنت دائماً ما أحصل على العلامات النهائية في المواد الأدبية وأدب الطفل وطرق التدريس.

وأشارت إلى أن عملها كمعلمة جعلها تغرس ما تؤمن به من حب للوطن في نفوس الأطفال فكانت تستمتع مع الأطفال في جميع المناسبات الوطنية بإعداد الأنشطة التي تغرس حب الوطن في قلوبهم وعقولهم.

وقالت «لمست مديرتي بالمدرسة موهبتي وحبي الشديد للوطن فألحقتني بدورة لتوظيف الشعر والأغاني في المنهج التكاملي وهذا ساعدني كثيراً في دوري التربوي تجاه الأطفال وفي رسالتي الأساسية هي غرس حب الوطن في النشء».