وليد صبري




* سباق البحرين الدولي نقلة نوعية عالمية لرياضة الفروسية


* "كورونا" أثرت على استقطاب خيول جيدة ذات مستوى عالٍ

* إسطبل "الديلمي" يستقطب خيولاً جديدة متميزة

* فوزي ناس وآلان سميث من أفضل مدربي الفروسية في البحرين

* رياضة الفروسية مكلفة لذلك يطلق عليها "رياضة الملوك"

أكد مالك إسطبلات الديلمي، والمضمر، حسين الديلمي، إن «تنظيم البحرين لسباق كأس البحرين الدولي للخيل، يضع البحرين على خارطة رياضة الفروسية العالمية، ويعد تحولاً كبيراً منذ تأسيس النادي قبل 44 عاماً، لاسيما مع مشاركة ملاك ومدربين وفرسان وجياد من مختلف الإسطبلات العالمية»، منوهاً إلى «تميز البحرين في تنظيم مثل تلك البطولات الدولية والعالمية»، فيما «بارك للبحرين نجاح السباق ونجاح التنظيم وتحقيق نتائج طيبة في السباق لاسيما المراكز المتقدمة في السباق وهي المركز الأول والثاني والرابع».

وأضاف الديلمي في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن «الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل حققت نقلة نوعية للنادي ولرياضة الفروسية وسباق الخيل في المملكة»، مشيراً إلى جهود «رئيس الهيئة العليا، سمو الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة، ونائب رئيس الهيئة العليا، سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، مع تشجيع ممارسة رياضة الآباء والأجداد».

وذكر أن «سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، أجرى تغييرات كبيرة، وضعت البحرين على الخارطة الدولية والعالمية، خلال فترة وجيزة، لاسيما مع تطور البنية التحتية والمنشآت، وسنوياً تطرأ تغييرات ملحوظة، ولذلك فإن لسمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة بصمات واضحة في تطور رياضة الفروسية ومستوى الخيول والجياد، حيث تمكنت المملكة من حصد بطولات خارجية».

مالك إسطبلات الديلمي، والمضمر، قال إن «البحرين تمكنت من المشاركة في السباقات الخارجية وفازت ببطولات دولية خليجية وأوروبية، وصار لها مكانة مرموقة في سباقات الخيل محلياً وإقليمياً ودولياً».

ورأى أن «تنظيم البحرين لسباق كأس البحرين الدولي للخيل، يضع البحرين على خارطة رياضة الفروسية العالمية، ويعد تحولاً كبيراً منذ تأسيس النادي في عام 1976، لاسيما مع مشاركة ملاك ومدربين وفرسان وجياد من مختلف الإسطبلات العالمية»، منوهاً إلى «تميز البحرين في تنظيم مثل تلك البطولات الدولية والعالمية، وهذا ليس غريباً على المملكة في تنظيم مثل تلك البطولات الدولية والعالمية».

وفي رد على سؤال حول تأثير أزمة فيروس كورونا (كوفيد19) على سباقات الخيل في البحرين، أفاد المضمر الديلمي بأن «التأثير بدا واضحاً لاسيما مع إقامة السباقات بدون جمهور، إضافة إلى مسألة استقطاب الخيول والجياد القوية من الخارج، خاصة وأنه في الظروف العادية الملاك يذهبون بأنفسهم ويشاركون في المزادات الخارجية لشراء تلك الخيول والجياد القوية، وهو ما يؤدي إلى جلب خيول وجياد على مستوى عالٍ، إلا أنه في ظل أزمة كورونا، تتم عملية استقطاب الخيول والجياد من خلال وسطاء، ومن ثم فقد أثرت أزمة كورونا على إمكانية استقطاب خيول جيدة ذات مستوى عالي».

وقال إن «نادي راشد للفروسية وسباق الخيل يتكون من مجموعة من الإسطبلات وكل اسطبل له طاقم يتألف من مضمر «مدرب»، ومساعد مضمر، وفرسان، وسائسين، ومجموعة من الخيول والجياد، وغالباً ما يكون المضمر أو المدرب هو المسؤول عن الإسطبل، إلا في حالة أن يكون مالك الإسطبل هو نفسه المضمر، كما أن الفارس يأتي بعد المضمر، ويتقاضى راتباً شهرياً، وفي حال المشاركة في السباقات تكون المشاركة بأسماء ملاك الإسطبلات، حيث يحصل المضمر على 10% من قيمة الجائزة، والفارس على 5%، وباقي قيمة الجائزة يحصل عليها مالك الإسطبل، إذا فاز بأحد المراكز الأولى الأربعة».

وفيما يتعلق بعدد ساعات تدريب الفارس، والخيل، أفاد المضمر حسين الديلمي بأن، «تفرغ الفارس يعد أمراً ضرورياً في حين أن عدد ساعات التدريب تصل إلى ساعتين يومياً، بينما الخيول تكون تحت رعاية وإشراف المضمر على مدار 24 ساعة». وقال إن «إسطبل الديلمي شارك في 27 سباقاً في 2019، حيث حصلنا على المركز الأول 4 مرات، اثنين منهما من الدرجة الثانية، والاثنين من الدرجة العادية، والبقية حصلنا على المراكز الثانية والثالثة وغيرها، وبشكل عام كانت المشاركات ممتازة، بعدد 4 جياد فقط».

وأوضح أن «الإسطبل استطاع استقطاب خيول جديدة متميزة من ملاك جدد، حيث نقوم بتدريب جياد إسطبلات العاديات، مُلك سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، وجياد إسطبلات المحمدية ريسنغ، بإشراف، سمو الشيخ سلطان الدين بن محمد بن سلمان آل خليفة، ونأمل التوفيق خلال المرحلة المقبلة وتحقيق نتائج إيجابية، كما أنني أتولى تدريب الخيول العربية التابعة للديوان الملكي». وأشار إلى أن «رياضة الفروسية وسباق الخيل مكلفة وذلك يطلق عليها رياضة الملوك».

وفي رد على سؤال حول أفضل المدربين أو المضمرين من وجهة نظره، أفاد الديلمي، بأن «المضمر فوزي ناس، والمدرب آلان سميث، من أفضل مدربي الفروسية في البحرين، وهناك مجموعة أخرى من المدربين المتميزين».