ناقش المشاركون في ملتقى "ثقافة سرطان الثدي: مناهج علمية وعملية في التشخيص والعلاج" التحديات والمناهج العلمية والعملية في تشخيص وعلاج سرطان الثدي في ظل جائحة كوفيد-19، وتصحيح المعلومات الشائعة المتعلقة بارتباط استخدام مستحضرات التجميل بسرطان الثدي.

وحضر أعمال الملتقى - عبر منصة البث - نحو 80 مشاركاً من البحرين ودول الخليج والدول العربية، بالإضافة إلى عدد من المهتمين والباحثين في مجال صحة المرأة والتمريض والمختصين بتعليم التمريض والقبالة وأمراض الثدي.

ويهدف الملتقى الذي نظمه قسم التمريض في كلية العلوم الصحية والرياضية جامعة البحرين، إلى بث التوعية والوقاية من سرطان الثدي.



وقد استضاف الملتقى استشارية جراحة أورام الثدي والترميم بمستشفى الملك حمد الجامعي الدكتورة نوف الشيباني، وتحدثت عن موضوع سرطان الثدي في ظل جائحة كوفيد-19 والتحديات والمناهج العلمية والعملية في التشخيص والعلاج.

واستضاف الملتقى - في حلقة نقاشية أخرى - استشارية الأمراض الجلدية، مؤسسة مركز نظارة للجلدية والتجميل الدكتورة مريم باقي، حيث سلطت الضوء على أثر مستحضرات التجميل السامة، وصححت المعلومات الشائعة حول ارتباط استخدام مستحضرات التجميل بسرطان الثدي.

واختتمت أعمال الملتقي بمشاركه الممرضة بمستشفى الملك حمد الجامعي علياء العمودي، إذ ناقشت الدور الفعال لطاقم التمريض في تقديم الدعم النفسي والمعنوي والرعاية للسيدات في مراحل سرطان الثدي المختلفة. وقد أدارت جلسات النقاش والحوار في الملتقى، رئيسة قسم التمريض بجامعة البحرين، مديرة المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية لتطوير التمريض الدكتورة لينا محمد خنجي.