قال أولياء أمور إن أبناءهم من الطلبة المستجدين في الصف الأول الابتدائي يحظون بكل الدعم والمساندة من مدراسهم، بما يراعي مرحلتهم الدراسية المهمة والأساسية، والتي تعتبر مرحلة التأسيس التي ترتبط مباشرة بمستوى التحصيل الدراسي في المراحل اللاحقة، مشيدين بجهود وزارة التربية والتعليم في توفير خيارات التعلّم والتواصل التربوي المناسبة.

وأكد مأمون محمود أنه كولي أمر كان قلقاً من مسألة التحاق ابنته بالصف الأول الابتدائي، في ظل الظروف الحالية المؤثرة على سير التعليم بصورته الطبيعية، إلا أن جهود الوزارة والمدرسة الواضحة والمثمرة في عملية التعلم عن بعد والتعلم المدمج، قد بثت الطمأنينة والارتياح لدى الطلبة وأولياء أمورهم.

وثمّن محمود جوانب الدعم والتواصل العديدة المتوافرة، ومنها الفصول الافتراضية عبر تطبيق "تييمز"، التي أتاحت لابنته التفاعل داخل الحصة ومتابعة الدروس بشكل مستمر والتواصل مع معلماتها، إضافةً إلى متابعة الأنشطة والإثراءات وحلقات النقاش عبر البوابة التعليمية، مشيداً بالإجراءات الاحترازية التي وفرتها الوزارة للطلبة الراغبين في العودة الجزئية.

أما ولي الأمر حمد الدوسري فقد أثنى على دور المدرسة في اتخاذ ما يتناسب من إجراءات استثنائية، لتعزيز جودة تعلم الطلبة المستجدين بشكل خاص، بما يراعي عمرهم واحتياجاتهم التعليمية.

من جانبها، قالت الأستاذة أمل الملا مديرة مدرسة الزلاق الابتدائية الإعدادية للبنات إننا نسعى جاهدين لتوفير بيئة تعليمية آمنة، تطبيقاً لما جاء في دليل العودة المدرسية الآمنة الذي أصدرته ووزعته وزارة التربية والتعليم، وذلك لرفع وعي الطالبات بأهمية الانخراط والمشاركة في البيئة المدرسية بصورة فاعلة.

وأضافت الملا أنه تم اتخاذ إجراءات خاصة للتعامل مع الطالبات المستجدات، ومنها فتح مجموعات لأولياء أمورهن عن طريق الرسائل النصية وخدمة الواتس أب، للرد على الاستفسارات وإرسال التعاميم، إلى جانب تخصيص زاوية ثابتة بهذه الفئة من الطالبات في نشرة المدرسة الأسبوعية، وإعداد فيديو ترحيبي توعوي يشمل إجراءات الصحة والسلامة والوقاية.