أكد سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة عضو المجلس الاعلى لتطوير التعليم والتدريب أن مملكة البحرين تسعى الى تطوير رأس المال البشري الوطني وتصدره على سلم أولوياتها وذلك وفقا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء، وتعزيز مهارات الكوادر الوطنية وفقا لأفضل الممارسات العالمية مشيرا الى أن مبادرة (تقليص فجوة المهارات) ستعمل على نطاق وطني باعتبارها منصة تجمع القيادات في القطاعين العام والخاص لتحديد الفجوات في المهارات في القطاعات الرئيسية وذلك في إطار ما يشهده العالم من موجات تغيير تكنولوجي.

جاء ذلك خلال ترأس سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد لاجتماع عمل حول مبادرة (تقليص فجوة المهارات) حضره ممثلون عن مجلس التنمية الاقتصادية، وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، وصندوق العمل "تمكين"، وبتلكو وجيبك والتي عقدت بتقية الاتصال المرئي عن بعد.

وقال سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد " إن مشروع تقليص فجوة مهارات يعتبر أحد مبادرات مملكة البحرين الرئيسية والرامية الى تحويل التحديات إلى فرص، والعمل على توظيف التكنولوجيا لتعزيز إنجازات مملكة البحرين في مختلف المجالات بالإضافة الى ووضع رؤية مستقبلية تحدد المهارات والتطوير المستمر".



وتابع سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد " تسعى مبادرة (تقليص فجوة المهارات) الى تعزيز التعاون ما بين الحكومة وقطاعات الأعمال ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية والتدريبية بهدف التعرف على الفجوات القائمة في مهارات القوى العاملة والعمل على موائمة المهارات مع احتياجات سوق العمل، وتطوير خطة عمل ومباشرة تنفيذها والعمل على توحيد الجهود أيضا من أجل تزويد الجيل القادم بالمهارات المناسبة للمضي في بناء التنمية المستدامة وبما يعزز البيئة التنافسية العادلة المفتوحة بين الجميع".

وخلال الاجتماع تم التطرق مبادرة (تقليص فجوة المهارات) والاهداف المر جوة من تنفيذها كما تم التطرق أيضا الى مبادرة (منصة مهارات التوظيف، كما استعرض المجتمعون الخطوات التي اتخذتها مملكة البحرين لتطوير التعليم والاستراتيجية المستقبلية لتطوير هذا القطاع الهام، كما تم التأكيد خلال الاجتماع على أهمية دور القطاع الخاص في تنفيذ المبادرة والاطلاع على وجهة نظره حول فجوة المهارات واحتياجات سوق العمل.