قامت جمعيات سياسية وأهلية بتأييد ودعم قرار التحالف الخليجي لحماية الشرعية في الجمهورية اليمنية ومحاربة الإنقلاب الحوثي على السلطة المنتخبة كما أثنت على الدعم العربي والدولي .
فأصدرت جمعية الوسط العربي بيانا جاء فيه : " إنطلاقا مما يفرضه علينا إنتماءنا لأمتنا العربية والإسلامية، وفي إطار واجبنا القومي تجاه أمتنا وشعوبنا العربية ووطننا العربي الأكبر، وفي ظل التحرك العسكري العربي على الساحة اليمنية للدفاع عن عروبة وإستقلال اليمن، وتحقيق الأمن والإستقرار لشعبه الكريم، فإننا في جمعية الوسط العربي الإسلامي نعلن عن وقوفنا ودعمنا ومساندتنا لقرار دول مجلس التعاون ببدء العمليات العسكرية لنصرة الشعب اليمني الشقيق ودعما للشرعية وإستجابة لنداء الرئيس اليمني المنتخب .
إن ما شهده وطننا العربي خلال السنوات القليلة الماضية من إستباحة لأراضيه وأمنه وإستقراره ومقدرات شعوبه، وهيمنة وإحتلال لبعض دوله من قبل بعض الدول الغربية والإقليمية يحتم علينا جميعا الوقوف يدا واحدة وبكل قوة وحزم خلف الحملة العسكرية العربية التي تقودها المملكة العربية السعودية، مع التأكيد على ضوروة إستمرار هذه الحملة حتى تحقق أهدافها في القضاء على عملاء إيران من الحوثيين وأنصار الرئيس المعزول على عبدالله صالح، لأجل أن يستعيد اليمن أمنه وإستقراره ودوره في دعم والدفاع عن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية .
إن مما أفرزته الأحداث المؤلمة في وطننا العربي خلال السنوات العشر الماضية، بدءا من الإحتلال الأمريكي والإيراني للعراق، مرورا بهيمنة النظام الإيراني الطائفي والتوسعي على سوريا ولبنان، وما تشهده ليبيا من فوضى وقتل وتدمير وتمزيق، وإنتهاءا بسيطرة القوى الغاشمة الموالية لإيران على اليمن، تؤكد كلها على حاجة هذه الأمة العربية للوحدة ولرفع قبضتها القوية في وجه كل من يحاول العبث بأمن وإستقرار بلادنا العربية، و يسعى للسيطرة على مقدراتها ونهب ثرواتها وإستعباد شعوبها. وهذا أمر يفرض على الشعوب العربية - في المقام الأول- التأكيد على إلتزامها بإنتمائها الوطني والقومي في مواجهة الإنتماءات الطائقية والمذهبية والحزبية الضيقة، التي باتت تهدد أمن وإستقرار بلداننا العربية، بل وتهدد وجود أمتنا العربية .
إن محاربة هذه الطائفية والقضاء عليها يجب أن توضع في مقدمة الأهداف التي تسعى الحملة العسكرية العربية لتحقيقها بدءا من اليمن، مرورا بباقي الدول العربية التي تتحكم فيها مثل هذه القوى الطائفية البغيضة .
إننا إذ نكرر ونؤكد على دعمنا ومساندتنا للحملة العسكرية العربية في اليمن، نود التأكيد على ضرورة أن تكون هذه الحملة - في المقام الأول- عربية خالصة، بمعزل عن أي تدخل غربي أو لقوى إقليمية لها أجندتها الخاصة، وتسعى لتحقيق أهدافها . فما حدث في العراق وفي سوريا وليبيا يوضح وبكل جلاء أن مثل هذه التدخلات الأجنبية في شؤننا العربية لا تستهدف إلا مصالحها المتمثلة في إعادة إحتلال بلداننا العربية وتمزيقها وإضعافها ونهب ثرواتها وإذلال وتشريد شعوبها . وإننا في هذا الإطار ندعو كافة الدول العربية ودون إستثناء للمشاركة في هذه العملية العسكرية، كما ندعو كافة الشعوب العربية لدعمها ومساندتها، وأن تكون قضية اليمن على رأس قائمة الأولويات في مؤتمر القمة العربية القادمة في مصر. وأملنا أن يكون هذا التحرك العربي المشترك مقدمة لتحرك آخر لتحرير فلسطين من الإحتلال الإسرائيلي الغاشم، وتحرير بقية الأراضي والجزر العربية المحتلة من قبل القوى الإقليمية . وإننا بوحدتنا العربية والتمسك بعقيدتنا الإسلامية الوسطية والسمحة لقادرون على تحقيق كل أهدافنا وآمالنا .
وعاشت أمتنا العربية حرة عزيزة كريمة
كما أشاد النائب عبدالرحمن راشد بومجيد عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب بالتحالف الخليجي لحماية الشرعية في الجمهورية اليمنية، ومحاربة الإنقلاب الحوثي على السلطة، وبدعم عربي ودولي، حفاظًا على الأمن القومي الخليجي والعربي، واستناداً إلى المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة، وميثاق جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع العربي المشترك.
وثمن بومجيد حكمة القيادة السعودية لخادم الحرمين الشريفين في الاستجابة الفورية لنداء الرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور هادي حرصًا على أمن واستقرار اليمن، ووحدة وسلامة شعبه وأراضيه، وحشد التحالف الخليجي والعربي، وتوجيه ضربات عسكرية مفاجئة وناجحة إلى معاقل الميليشيات الحوثية المتطرفة ، بعدما عاثت في الأرض فسادًا وتخريبًا بدعم عسكري وتمويل إيراني، وتمادت في مشروعها الخبيث لتهديد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأعرب عن تأييده المطلق للمشاركة الفاعلة لمملكة البحرين في جهود التحالف الخليجي والدولي، استجابة لطلب السلطات الشرعية اليمنية، وإيمانًا بمسؤوليتها التاريخية القومية، وكونها جزءًا لا يتجزأ من محيطها العربي والإقليمي، والتزامها بمبادئ القانون الدولي، في ضوء عدوان الميليشيات الحوثية على الشرعية، وانتهاكها للقوانين والمواثيق الدولية، وخرقها للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ورفضها للمبادرة الخليجية الأخيرة، وبناء على طلب الرئيس اليمني، بعقد مؤتمر للحوار الوطني الشامل.
ورحب بالمساندة السياسية والعسكرية للدول العربية والإسلامية الشقيقة، وعلى رأسها مصر والأردن والمغرب والسودان وباكستان لجهود الائتلاف الخليجي الرافض للانقلاب الحوثي، وتأييد دولي متواصل وواسع النطاق، إدراكًا من المجتمع الدولي لخطورة العنف والإرهاب الحوثي و و جوب محاربته ، حتى تحقق العملية العسكرية أهدافها في إعادة التوازن والأمن والاستقرار لليمن والمنطقة.
واعتبر بومجيد الائتلاف الخليجي والعربيبمثابة تفعيل للقوة العربية المشتركة، باعتبار أن أمن الخليج والدول العربية هو كل لا يتجزأ.
وأكد النائب عبدالرحمن راشد بومجيد عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني أن دول مجلس التعاون الخليجي شريك أساس في التحالف الدولي ضد الإرهاب وترفض تمامًا الممارسات الإرهابية والطائفية للجماعات الخارجة عن الشرعية ، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ اليمن والبلدان العربية من مخاطر الانقسام والحروب الأهلية، وأن تحقق عملية "عاصفة الحزم" أهدافها المشروعة في نصرة اليمن وشعبه، وعودة جنودنا البواسل إلى قواعدهم سالمين ومنصورين، وأن يسود الأمن والاستقرار والرخاء منطقتنا الخليجية والبلدان العربية والإسلامية.
كما صرح النائب البرلماني محمد المعرفي عن مباركتة وتأيده لعملية عاصفة الحزم التي اطلقها جلالة الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين وذلك بعد التطورات الخطيرة والمتلاحقة التي عصفت باليمن وتمثلت في فرض ميلشيات الحوثي المدعومة من ايران سيطرتها علي كامل اليمن بالقوة بالرغم من المناشدات الدولية والتحذيرات من الانقلاب علي شرعية الرئيس اليمني المنتخب وعدم تقويض المباحثات السلمية والحوار بين اطياف الشعب اليمني ولم تكتفي قوة العدوان بذلك بل هددت بالسيطرة علي مضيق باب المندب الاستراتيجي وتعريض ا?من القومي العربي لخطر داهم وقامت بعمل مناورات عسكرية با?سلحة الثقيلة علي الحدود السعودية ممافضح المخطط لهذة الميلشيات المدعومة من ايران. وحيا المعرفي كل الدول الخليجية والعربية التي اعلنت انضمامها وتأيدها لعملية عاصفة الحزم وبارك المشاركة البحرينية في العملية وتمني لهم التوفيق والسداد
وأختتم المعرفي أصبح للخليج والعرب سيفا ودرعا يحمية بعد بدأ عملية عاصفة الحزم .
وعلى ذات الصعيد ناشد المعرفي وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة بسرعة التحرك لاجلاء المواطنيين البحرينيين المتواجدين الان في اليمن خاصة مع تفاقم الوضع خلال الساعات الماضية وبدء القوات الخليجية والعربية عملية عاصفة الحزم وعرض خطة الاجلاء علي الرأي العام وا?فصاح عن البعثة الديبلوماسية البحرينيية الموجودة في عدن وهل اغلقت البعثة الديبلوماسية مكتبها وتم اجلاء العاملين ام لا وتوفير كافة ا?مكانات المتاحة لسرعة اجلاء المواطنيين البحرينيين حرصا علي حياتهم وخوفا من انتشار الفوضي والانتقام من مواطني الدول المشاركة في العملية .
.