شهد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية حفل ختام دورة تنمية القدرات القيادية والمعرفة ضمن برنامج ناصر بن حمد للقيادة في اطار برامج مؤسسة ناصر بن حمد وذلك بالشراكة الفعالة مع Yela! - المزود الرائد عالميا لإلهام تعلم الخبرات وبحضور عدد من الوزراء وكبار المسئولين في المملكة.
وشارك في دورة تنمية القيادة عدد من الشباب البحريني وحاضر فيها بيتر بيرسون مستشار الدورة وسكوتي حونسون مدير البرنامج مؤسسة Yela! وزيتشرد سترادويك منسق البرنامج وفيليب روشتون مسئول البرنامج وذلك بفندق السوفتيل.
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "أن جميع البرامج التي تقدمها مؤسسة ناصر بن حمد للشباب البحريني نسعى من خلالها الى تنمية قدراتهم وصقلها خاصة وإن الشباب البحريني كانوا وما زالوا موضع اهتمامنا وتركيزنا وذلك تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، حيث قمنا بإطلاق العديد من المبادرات والجوائز التي تحث الشباب على الابداع وتنمية مهاراتهم وقدراتهم القيادية مؤكدا بناء الاستراتيجيات المستقبلية الخاصة بالشباب والقائمة على الاستثمار في طاقات الشباب، وتمكينهم من المساهمة في بناء مستقبل المملكة.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على أهمية التركيز لتنمية المهارات والقدرات القيادية لدى الشباب البحريني والتي تشمل القدرة على الابداع وحس المبادرة ومهارات التواصل والثقة بالنفس وغيرها مؤكدا أن الدورات والمعسكرات التدريبية التي تقدم للشباب تهدف الى اعداد قادة المستقبل في المملكة وأن تنمية السمات القيادية هو جزء لا يتجزأ من عملية الاستمرار في نهج تطوير البرامج التي تقدم الى الشباب البحريني.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "أن التركيز من خلال هذا البرنامج على تطوير قدرات الشباب في عدد من المجالات الأساسية من العالم لكل من التنمية الشخصية والقيادية وسيكون التركيز بشكل محدد على بناء الكفاءة في الوعي الذاتي، ومهارات التواصل، وحل المشاكل، والتفكير الاستراتيجي والتوثيقات الشخصية مشيرا سموه الى أن المبدأ التوجيهي لهذا البرنامج هو " لتكون قائد مؤثر، عليك أولا أن تفهم نفسك تماما ".
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الى أن البرنامج يعد بمثابة فرصة مثيرة ومتاحة لطموح القيادات الشابة في مملكة البحرين، حيث كان أمام ستة عشر بحرينيا وبحرينية الفرصة لخوض تجربة تعليمية عميقة خلال أربعة أيام والتي من خلالها تمت تنمية القدرات الأساسية والمعرفة للقيادة بشكل أفضل لأنفسهم ولمنظماتهم والمجتمع البحريني بشكل عام.
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الى أن مثل هذه الدورات ستتواصل تجاه الشباب البحريني وستقدم بشكل متواصل املا في تزويدهم بالخبرات والمهارات اللازمة ليتمكنوا من المشاركة في عملية التنمية التي تشهدها المملكة والشباب هم العنصر الأساسي للتنمية.
وبهذه المناسبة تم القاء عدد من الكلمات من قبل الطلبة والطالبات والمحاضرين في الدورة.