قالت الباحثة في منظمة هيومن رايتس ووتش بلقيس ولي إن اللجنة المعنية بالإخفاء القسري التابعة للأمم المتحدة أكدت وجودَ إخفاء قسري وانتشار ٍ للسجون السرية في العراق.

وأوضحت والي أن اللجنة قلقة من نقص المعلومات الموثوقة بشأن حالات الإخفاء القسري والعددِ الهائل من الجثث المجهولة والمقابر الجماعية فيما حثت على إنشاء قواعد بيانات لتتبع هذه الحالات وأضافت وإلي أن اللجنة سلطت الضوء على تقاعس البرلمان عن إقرار قانون، من شأنه تعزيز الحماية وإنهاءُ حالة الإفلات من العقاب داعية إلى إدراج جريمة الإخفاء القسري في التشريعات الجنائية وضمانِ عدم احتجاز أي شخص في مكان سري.

هذا وكانت اللجنة المعنية بحالات الإخفاء القسري التابعة ُ لمنظمة الأمم المتحدة قد أوضحت أنها تلقت معلومات عن 420 مكانا للاحتجاز السري في وقت صنفت فيه منظمة الصليب الأحمر العراق بأنه من المناطق التي يوجد أكبرُ عدد للمفقودين فيها على مستوى العالم.