أكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال اجتماعهم بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس أن عملية «عاصفة الحزم» العسكرية في اليمن كانت خياراً حتمياً لإنهاء انقلاب ميلشيات الحوثيين الإرهابية على الشرعية، ولإعادة الأمن والاستقرار ومنع تدهور الأوضاع لمستويات أشد خطراً على أمن واستقرار المنطقة، مشددين على ضرورة استئناف الحوار الوطني بين كل الأطياف اليمنية بالاستناد على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
وقال وزراء خارجية «التعاون»، في بيان أعقب اجتماعهم على هامش اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بمدينة شرم الشيخ بمشاركة وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، إن «العملية العسكرية في اليمن كانت تلبية لنداء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي»، مؤكدين «الموقف الثابت في ضرورة استئناف الحوار الوطني بين كافة الأطياف اليمنية، والذي يستند على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية». وأضافوا أن «العملية العسكرية التي يقوم بها تحالف الدفاع عن الشرعية في اليمن كانت خياراً حتمياً لإنهاء انقلاب ميلشيات الحوثيين الإرهابية على الشرعية، ومن أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن ومنع تدهور الأوضاع لمستويات أشد خطراً على أمن واستقرار المنطقة ككل، بعد المحاولات والجهود الإقليمية والدولية العديدة للحل السياسي».
وبحث الاجتماع -إضافة إلى آخر التطورات والمستجدات التي تشهدها الجمهورية اليمنية- سبل تعزيز وتنسيق وتطوير العمل المشترك بين مجلس التعاون والأمم المتحدة حيال القضايا الإقليمية والدولية.