موزة فريد

كشف المدير التنفيذي للسوق التايلندي " تاي مارت" في ديار المحرق، أكافوت كوسونونج، عن تأجير 50 محلاً في السوق من أصل 135 متجراً، متوقعاً تدشينه بداية العام المقبل.

وقال للصحفيين -خلال جولة ميدانية نظمتها ديار المحرق للتعرف على مراحل المشروع- إن السوق يعد أول وجهة تسوق مستلهمة من الطابع التايلندي في المنطقة ويمتد على مساحة 6 آلاف متر مربع ويوفر مجموعة من المنتجات الأصلية الرائجة التي تم استيرادها حصرياً من تايلند، مبيناً أن المشروع يوفر أيضاً مساحة مخصصة للفعاليات كل شهر.



وأكدت "ديار المحرق" أن معدل بناء وتطوير مشاريع المخطط الرئيس لم يتأثر كثيراً بسبب جائحة كورونا "كوفيد-19"، بل تبنت الشركة نهجاً أكثر ابتكاراً ومرونة للحفاظ على استدامة أعمالها في المشروع.

كما تم الكشف عن اكتمال المرحلة الأولى من مشروع "جيوان" بنسبة 100% وهو أحد المشاريع البارزة في الشركة وبدء عمليات التسليم للمُلاك منذ شهر نوفمبر الماضي، إضافة إلى انتهاء 98% من المرحلة الثانية مع بدء عملية تسليم الفلل. أما بالنسبة إلى المرحلة الثالثة من المشروع، فقد اكتملت بنسبة 69% ومن المتوقع إتمام جميع الأعمال فيها في مايو 2021.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة أحمد العمادي: "إن ديار المحرق" تشرف حالياً على استكمال العمل بمشروع "البارح" السكني حيث بدأ تسليم فلل المرحلة الأولى وسيتم تدشين المرحلة الثانية في 2021 والذي يتكون من 35 فيلا بكلفة إجمالية تبلغ 8 ملايين دينار.

كما تم الكشف أيضاً عن مشروع "حديقة الديار" الذي تم إنجازه بالكامل ويبلغ إجمالي مساحته 32,800 متر مربع، ومن المزمع افتتاحه قريباً، وستضم الحديقة العديد من المرافق المتنوعة والملائمة لمختلف الفئات العمرية كونها ستوفر مناطق لممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية في الهواء الطلق وتوفر أكثر من 200 موقف للسيارات.

وشملت الجولة الميدانية مشروع "سوق البراحة"، الذي يحتفي بفن العمارة التقليدي والمعاصر، وهو يعدّ أحد أهم الأسواق المخصصة لبيع المنتجات الشعبية بمرافق حديثة ووحدات جاهزة للتأجير.

وأوضح العمادي: "واجهنا عدة تحديات جراء جائحة كوفيد-19 إلا أننا بذلنا قصارى جهدنا لتسخير جميع الإمكانات المتوافرة لدينا لتسهيل الصعوبات، حرصاً منا على استمرارية الأعمال واستكمال مشاريع المخطط الرئيس في الوقت المحدد".

وأردف: "وبالنظر للظروف التي شهدناها خلال العام الجاري، لم يتخلف سير أعمال البناء والتشييد كثيراً عن الجدول الزمني الموضوع سابقًا. ومع بدء عودة الحياة تدريجياً إلى طبيعتها، فإننا نتطلع قُدماً لاستكمال ما بدأناه بعزم، ومواصلة رحلة البناء والتطوير بـ"ديار المحرق" والاستمرار في تنمية مسيرتها المليئة بالإنجازات المُشرفة".