أكد القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، أن سلاح البحرية الملكي البحريني أصبح اليوم أحد ركائز القوة الأساسية للوطن، وذلك لما وصلت إليه كافة تشكيلاته ومنظوماته من تقدم وتطور وتكامل على مختلف الأصعدة والمستويات، مجسداً بذلك الرؤى الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، معرباً عن الدور البارز الذي يقوم به رجال سلاح البحرية الملكي البحريني البواسل في إخلاصهم في القيام بواجبهم في تأمين المياه الإقليمية والاقتصادية للبحرين والمشاركة في مكافحة المخاطر التي قد تتعرض لها المنطقة من تهديدات خارجية تؤثر على حركة الملاحة البحرية، مثمناً معاليه بالجهود الطيبة التي يقوم بها قائد ومنتسبي سلاح البحرية الملكي البحريني.

جاء ذلك خلال قيامه صباح اليوم الخميس، بزيارة إلى قاعدة سلمان البحرية بسلاح البحرية الملكي البحريني، حيث كان في استقباله وزير شؤون الدفاع الفريق الركن عبدالله النعيمي، ورئيس هيئة الأركان الفريق الركن ذياب النعيمي، بحضور مساعد رئيس هيئة الأركان للإمداد والتموين اللواء الركن بحري يوسف مال الله، وقائد سلاح البحرية الملكي البحريني اللواء الركن بحري محمد العسم، وعدد من ضباط سلاح البحرية الملكي البحريني.

وخلال الزيارة تفقد القائد العام لقوة دفاع البحرين سفينة البحرين "الزبارة" والتقى بقائد وطاقم السفينة حامداً الله عز وجل بسلامة وصولهم لأرض الوطن ونقل لهم تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، وتحيات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء، كما هنأ طاقمها البحريني بهذا الإنجاز القائم على الاحترافية والقدرة الكبيرة على تنفيذ مهام الرحلة بكل كفاءة واقتدار، وبروح معنوية عالية ملؤها الفخر والاعتزاز بقيادة الزبارة من ميناء "فالموث" في المملكة المتحدة عابرة البحار وأهم المضائق المائية في طريقها إلى أرض الوطن.



واستمع القائد العام لقوة دفاع البحرين إلى إيجاز حول ما تتمتع به السفينة من إمكانيات تعتمد على التكنولوجيا الحديثة ومنظومة الملاحة والاتصالات المتطورة، علاوة على الأسلحة القتالية المتقدمة والتي تواكب التطور الحاصل في مجال السفن الحربية العصرية، كما يمتاز تصميم السفينة وهندستها على إعطاء القوة وتوفير المتانة لها للعمل في أسوء الظروف الجوية، إضافة إلى العمل من مسافات بعيدة لقدرتها على البقاء طويلاً حيث يدعمها في مهمتها هذه مهبط للطيران قادر على استقبال مختلف الطائرات العمودية وذات الأوزان الثقيلة.