أصبح مستقبل المدرب انطونيو كونتي، مع المنتخب الايطالي لكرة القدم، غير واضح المعالم بعدما تعرض المدرب إلى حملة انتقادات لاذعة وصلت إلى حد السباب والتهديد بالقتل بعد تعرض اللاعب ماركيزيو لاعب وسط يوفنتوس للإصابة خلال احد التدريبات قبل يومين في ظل اتهام المدرب برفع الحمل التدريبي دون مراعاة موقف ناديه السابق يوفنتوس في البطولة الاوروبية وحاجته لكل لاعبيه المرهقين بشدة.

وأشارت التقارير الاعلامية ان طريقة استقبال كونتي على ملعب يوفنتوس الذي شهد انجازات لا تُحصى ولا تُعد لكونتي خلال الأعوام الثلاثة الماضية بعد يومين خلال لقاء انجلترا الودي ستحسم كثيراً مستقبل المدرب في ظل رفض كونتي الاستمرار في عمله في اجواء عدائية.

وقال كونتي في تصريحات نقلها موقع "فوتبول إيطاليا" بالأمس بعد لقاء بلغاريا: "هناك بعض الأشياء لا يمكن ان تُنسى حتى لو تجاهلتها، فانها تترك اثراً"، وذلك في اشارة واضحة لهجوم جماهير يوفنتوس الشديد عليه.

وأضاف كونتي: "فقط أريد ان اعمل في سلام، النتائج قد تكون ايجابية وقد لا تكون، ولكن اتركوني في اجواء صحية، فأنا لا انسى ابداً ولدي ذاكرة كذاكرة الفيل".

وكان كونتي والذي كان قائداً لليوفنتوس عبر سنوات عديدة كلاعباً قد تولي تدريب يوفنتوس قبل ثلاثة أعوام اعاد خلالها للفريق هيبته ووضعه كبطلاً لايطاليا بعد موسمين انهى فيهما الفريق المسابقة في المركز السابع ولكنه رحل بشكل مفاجيء الصيف الماضي بعد يومين من بدء معسكر الاعداد دون الاعلان عن الاسباب.