أكد وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن بن توفيق المؤيد، أن الأعمال المشاركة في جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة دخلت المرحلة الأخيرة من عملية التقييم والتحكيم تمهيدا للإعلان عن النتائج مشيرا الى أن مرحلة التقييم النهائي تشرف عليها لجنة عليا مكونة من شخصيات بارزة والمشهود لها بالكفاءة على المستوى العالمي في مجال التنمية المستدامة ودعم المبادرات الشبابية حيث سيقومون بتقييم الأعمال المتأهلة الى هذه المرحلة واستخلاص النتائج.

وقال وزير شؤون الشباب والرياضة " لقد خضعت الأعمال المشاركة في جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والبالغ عددها 4064 مشاركة من أكثر من 100 دولة عالمية الى ثلاث مراحل تحكيمية وتقييمية الأولى مرحلة التحكيم الأولى والمتمثلة في الفحص المسبق من قبل وزارة شؤون الشباب والرياضة لتقييم استيفاء الأعمال المشاركة للشروط والمعايير التي حددتها الوزارة للمشاركة في الجائزة على أن تنتقل المشاركات التي انطبقت عليها الشروط الى المرحلة الثانية وهي مرحلة التقييم الأولية وهي مكونة من قبل لجنة عالمية مكونة من 9 شخصيات من الخبراء و الشباب والمهنيين في مجال التنمية يقومون بتقييم وتحكيم الأعمال بصورة بكل موضوعية، وصولا الى المرحلة الثالثة والتي نحن بصددها وهي مرحلة استخلاص النتائج وتحديد المراكز في جميع الفئات".

وأضاف المؤيد "أن لجنة التقييم النهائي تتكون من شخصيات مرموقة على المستوى العالمي والتي نكن لها كل الشكر والتقدير على تعاونها مع وزارة شؤون الشباب والرياضة لتقييم الاعمال والمتأهلة الى المرحلة النهائية وهم سعادة السيدة هيلين كلارك رئيسة وزراء نيوزلندا السابقة والمدير السابق لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي، وسمو الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الامريكية، وسعادة السفير كاي ثامو بوكمان سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية في البحرين".



وأوضح " نشيد بالتعاون الكبير من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يعتبر شريكا أساسيا لنا في جائزة الملك حمد حيث بذل القائمون على البرنامج جهودا كبيرة في النسخة الثالثة والتي تعتبر نسخة استثنائية وساهموا بجهدهم وايمانهم بأهمية الجائزة في وصولها الى شباب العالم وتحقيقها للنسبة الأكبر في تاريخ المشاركات".