أكد رجل الأعمال خالد الأمين، أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لاحتفالات غرفة تجارة وصناعة البحرين بيوبيلها الماسي اليوم وذلك بمناسبة مرور 75 عاماً على تأسيسها، تسهم في تعزيز أواصر دعم الحكومة لتوجهات الغرفة، كما تشكل دفعا معنويا لجميع التجار.
وأضاف الأمين، أن الدور المطلوب من الغرفة أن تدفع اقتصاد المملكة، وترغب الشركات في الاستثمار وإيجاد برامج تطويرية وعقد اجتماعات مع الشركات على اختلاف أحجامها الكبرى والمتوسطة والصغيرة، وتذليل العقبات أمامها، وتوفير الدعم اللازم لتنمية أعمالها، ما يدل على الثقة الكبيرة والدعم اللامحدود من قبل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء.
وتابع: «قام سمو رئيس الوزراء بزيارات دائمة لبيت التجار للاطمئنان عليها وعلى مطالبها، ودائما يحث الجميع لنكون أقوى ولنصبح أحسن مما كنا عليه، ويبحث معنا دائماً احتياجاتنا وما هو المطلوب في الوقت الراهن وما هي التوقعات، كما يستمع لكبيرنا وصغيرنا، وماذا نستطيع عمله للنهوض بالاقتصاد الوطني».
وأكد، أن سموه يتابع دائماً ويساعدنا للوصول إلى أهدافنا، مبيناً أن رعاية سموه تعني لنا الكثير ودفعا معنويا لجميع التجار، وترفع معنويات السوق المحلي، ولها معان كثيرة لدفع الشارع التجاري للعمل بحماس اكبر.
وواصل: «عكست الزيارات الدائمة التي يقوم بها سمو رئيس الوزراء ونائبه الأول ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مدى الاهتمام الذي توليه الحكومة للقطاع التجاري بما يسهم في تحريك الاقتصاد الوطني.
ولفت إلى أن زيارة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى الغرفة، هي زيارة الأب لأبنائه، فهو قائد المسيرة الاقتصادية ورائد التنمية في البحرين، وهو الذي أرسى دعائم الاقتصاد الوطني خلال 45 عاما منذ سبعينات القرن الماضي.
وقال «من الضروري خلال المرحلة المقبلة زيادة حيز الاهتمام بالابتكار وبمؤسسات المجتمع التجاري بوجه عام، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال الشباب على وجه الخصوص، كونهم المحرك الرئيس للاقتصاد لما تشكله هذه المؤسسات من نسبة تفوق 90% من إجمالي المؤسسات العاملة في المملكة».
ولفت الأمين، إلى أن الحكومة وعلى رأسها سمو رئيس الوزراء، قد هيأت السبل من أجل مناخ استثماري قوي قادر على استقطاب العديد من المستثمرين إلى المملكة.
وبين أن زيارات سمو رئيس الوزراء ونائبه الأول إلى بيت التجار المتكررة، تعكس الثقة الكبيرة التي منحنا إياها رئيس الوزراء، فالغرفة هي من تمثل التجار وثقة القطاع التجاري في بناء الاقتصاد الوطني.
وأوضح أن دعم سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد للاقتصاد الوطني لا حدود له، مبيناً أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة هو رائد الاقتصاد وباني نهضة البحرين الاقتصادية ونحن نلجأ إليه دائماً. ولكونها تمثل القطاع التجاري، فإن الغرفة تعمل على إيجاد الحلول لتعزيز التنمية الاقتصادية في البحرين.
وأكد أن «الغرفة» تحظى بأكبر اهتمام من سمو رئيس الوزراء ونائبه والذي تمثل بزياراتهما المستمرة لبيت التجار، لاسيما وأن رعاية سمو رئيس الوزراء لليوبيل الماسي للغرفة، وهو رجل الاقتصاد في البحرين، يظهر مدى اهتمام الحكومة بالغرفة وتجار المملكة.
وواصل «كما تسهم رعاية سمو رئيس الوزراء لليوبيل الماسي للغرفة في تعزيز أواصر دعم الحكومة لتوجهات الغرفة التي تعتبر المحرك الرئيس للشارع التجاري في المملكة».
وقال «ومع تواصل القيادة مع القطاع التجاري في المملكة ودعمها للأفكار والتوجهات كافة، فإنه من الواجب على بيت التجار العمل على دعم الشركات والبنوك والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كونها مشاركاً أساسياً في التنمية الاقتصادية المستدامة في المملكة».
وأكد أن قوانين المملكة، أسهمت بشكل جيد في تأسيس دعامات الاقتصاد بشكل صحيح، ما جعله يتخطى كافة الصعوبات والعراقيل التي تواجهه بشكل سلس، غير أننا كمتعاملين في القطاع التجاري في حاجة خلال المرحلة المقبلة إلى تبسيط أكثر لبعض الإجراءات الحكومية؛ من أجل سلاسة الأعمال والمشاريع التي دعمت الاقتصاد الوطني من منظور صحيح.
وقال «حققت البحرين على مدار الأعوام الماضية قفزات جيدة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، ما أسهم في تطور المملكة بصورة ملحوظة ووصلت إلى مراتب عليا، غير أننا في المراحل المقبلة في حاجة ماسة إلى الاهتمام بشكل أكبر بالمؤسسات الاقتصادية، إلى جانب تلمس احتياجات القطاع التجاري عن قرب ومعايشتها من أجل التوصل إلى الحلول المناسبة لأي إشكالات قد تبرز مستقبلاً.
وبين أن رعاية سمو رئيس الوزراء، تأتي تأكيداً من سموه للدور الكبير الذي تلعبه الغرفة لتعزيز مكانة البحرين على الصعيد التجاري، وتأكيد استمرار البحرين كبيئة استثمارية مميزة في المنطقة، خصوصاً وأن الزيارة تعني الكثير لرجال وسيدات الأعمال، حيث منحتهم القوة والعزيمة تجاه الالتزامات الكبيرة الملقاة على كاهلنا كأعضاء لمجلس إدارة الغرفة ومنتسبيها، أن نكون على قدر الزيارة والمسؤولية لترجمة ما يتمناه رئيس الوزراء إلى واقع عملي من الابتكارات وبنية الوضع الاقتصادي.
وأوضح أن الغرفة مؤسسة عريقة تأسست منذ 75 عاماً، إذ تعتبر امتداداً للعوائل التجارية البحرينية التي كان لها دور كبير في الاقتصاد والسياسة، ومع دخول عوائد جديدة نتطلع أن تكون المحرك الأول والأساسي للتنمية المستدامة وبيئة الأعمال.
وقال «يتوجب علينا كتجار في الغرفة أن نأخذ هموم المؤسسات والمجتمع التجاري، ونعمل على إيصالها في الوقت المناسب، بالإضافة إلى إيجاد الحلول الموازنة ما بين الابتكار والتنافسية الكبيرة، وأن نكون على مستوى الحدث».
وزاد «نأمل أن تصل الغرفة أعضاء مجلس إدارة ومنتسبيها إلى ما يسمو له سموه، وعلينا أن نكثف التوجهات التي لدينا للوصول إلى الهدف المرجو والذي يتطلب حراكا أكبر».
وشدد على أنه يجب التوسع خارج البحرين على المستوى الخليجي والعالمي، من خلال دعم جميع الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر للسعي إلى الابتكار للخروج بطرق جديدة، وهناك أكثر من مؤسسة تدعم الابتكار، أبرزها «تمكين»، وذلك لتنمية الحركة التجارية.