تستعد شركة Tesla لصناعات السيارات الكهربائية، الدخول لمؤشر S&P500، والتي ستعتبر أكبر عملية إعادة توازن في تاريخ المؤشر.

وبحسب شبكة CNBC، قفز سهم تسلا في آخر جلسات الأسبوع الماضي بنحو 6% ليصل إلى مستوى قياسي مرتفع عند 695 دولارا للسهم مع حدوث بعض التقلبات على السهم حدت من مكاسبه، كما فاقت أحجام تداول 4 مرات آخر متوسط تداول للسهم في 30 يوما بفعل تدفقات غير مسبوقة من الصناديق الخاملة قبيل بدء التداول على السهم ضمن مؤشر S&P500 اعتبارا من جلسة الاثنين المقبل.

وبهذا تصبح شركة تسلا التي يقودها إيلون ماسك يوم الإثنين القادم، الشركة الأعلى قيمة على الإطلاق التي تم قبولها في مؤشر وول ستريت الرئيسي، حيث تمثل نحو 1.5% من المؤشر.



وارتفعت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية بنحو 60% منذ منتصف نوفمبر، عندما تم الإعلان عن ظهورها الأول في S&P 500.

يذكر أن سهم تسلا ارتفع 730% منذ بداية 2020، ووصلت القيمة السوقية للشركة إلى نحو 659 مليار دولار.

وبحسب بيانات رويترز، فقد بلغت قيمة التداول على السهم نحو 222 مليون سهم ما يجعله من أكثر الأسهم تداولا في السوق بآخر جلسات الأسبوع، ويعادل هذا الحجم نحو 4 مرات متوسط أحجام التداول اليومية في آخر شهر بفعل مشتريات الصناديق الخاملة.

يذكر أن الصناديق الخاملة هي فئة من الصناديق الاستثمارية والتي تتوزع استثماراتها على الأسهم طبقا لوزن كل سهم داخل المؤشر وبدون أدنى تدخل من الصندوق في الاختيار، فكلما ارتفع الوزن النسبي للسهم في المؤشر ارتفعت قيمة تدفقات السيولة إليه والعكس صحيح.

هذا وقد قدرت مؤشرات S&P Dow Jones حجم تداولات الصناديق الخاملة في سهم تسلا بمشتريات تقدر بنحو 85 مليار دولار.

ومن شأن الارتفاع المطرد في أسهم الشركة أن يجعلها خامس أو سادس أكبر شركة على المؤشر من حيث الوزن النسبي، حيث إن مؤشر S&P500 يتبع منهجية مرجحة بالقيمة السوقية يتم تحديد القيمة السوقية من خلالها عبر كمية الأسهم المتاحة للتداول.