أوضح سعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني إن الوزارة تعمل كشريك أساسي مع المجالس البلدية في تنفيذ مشروعات تطوير البنى التحتية لكافة مناطق المملكة وإنشاء المرافق العامة والخدمية حسب ما يتم التنسيق به مع المجالس البلدية التي تقوم بإيصال ملاحظات وطلبات المواطنين والمقيمين.
جاء ذلك في زيارة قام بها سعادة الوزير أخيرا إلى منطقة الزلاق في سبيل استطلاع الوضع العام للمنطقة وبحث مدى احتياجات أهالي الزلاق، وقام سعادة الوزير بهذه الجولة بمعية كل من عضو مجلس النواب محسن البكري ورئيس المجلس البلدي الجنوبي أحمد الانصاري، وعضو المجلس البلدي بدر الدوسري والمهندسة هدى عبدالله فخرو الوكيل المساعد للطرق وعدد من المدراء والمسئولين في الوزارة. وذلك لمتابعة توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آلِ خليفة رئيس الوزراء الموقر لتوفير الخدمات لمنطقة الزلاق سواء الخاصة بالبنية التحتية أو المرافق العامة بما يعزز رفع مستوى الخدمات التي توفرها الحكومة الموقرة للمواطنين والمقيمين بمختلف المناطق في المملكة مما يعكس تضافر الجهود في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة.
وخلال الجولة استمع سعادة الوزير إلى العديد من الملاحظات والمقترحات ووعد بمتابعتها ودراسة البدء في تنفيذ المستعجل منها بما يخدم أهالي المنطقة والمقيمين، مؤكدا أن الوزارة مهتمة بضرورة الايفاء باحتياجات الأهالي من ناحية انشاء المرافق العامة كإقامة ممشى وحديقة في المنطقة.
وأوضح سعادة الوزير بأن مخطط عام المنطقة يتضمن إنشاء مرفأ للصيادين، حيث قامت الوزارة - في وقت سابق- بطرح أعمال تنفيذه في مناقصة عامة، ونظراً لعدد من المستجدات التي طرأت مؤخرا، فقد كلفت الوزارة شركة استشارية متخصصة بإعادة دراسة التصاميم وإدخال التحسينات بما يلبي احتياجات الثروة البحرية ومستخدميه من الصيادين بالمنطقة.
وأضاف خلف بأن الوزارة مهتمة بضرورة الايفاء بمتطلبات واحتياجات الأهالي بما في ذلك المتطلبات الخاصة بإنشاء عدد من المرافق العامة بالمنطقة. وتقوم الوزارة حالياً بمخاطبة الجهات المعنية لإعادة تخصيص الأرض الحكومية للاستفادة منها لإنشاء تلك المرافق .
واوضح سعادة الوزير بأنه في الوقت الحالي يتم تحديد خطوط الصرف الصحي التي بحاجة الى اعادة تأهيل شامل في الجزء القديم من المجمع 1056 حسب الدراسة التي اجريت بواسطة الكاميرات، وعليه سيتم اعداد برنامج لصيانة هذا الجزء كخطوة أولى ليتم بعد ذلك انشاء نظام لتصريف مياه الامطار ومن ثم اعادة رصف الطرق بالمنطقة. وفيما يخص الجزء الآخر من المنطقة القديمة والذي لا يحتاج الى صيانة خطوط الصرف الصحي، فسوف تعمل الوزارة على اعداد برنامج للانتهاء من شبكة مصارف مياه الامطار ومن ثم اعادة رصف الطرق.
واضاف سعادة الوزير انه وفي الوقت ذاته تعمل الوزارة على إعداد الرسومات الهندسية لمشروعي رصف الطرق الترابية وتطوير شبكة الصرف الصحي وانشاء شبكة تصريف مياه الأمطار، وتسوية الطرق الترابية في المناطق السكنية الجديدة غير المأهولة، وإعادة رصف المواقع المتضررة في الطرقات والشوارع الرئيسة في المنطقة في مشروع متكامل وذلك ضمن البرنامج المستقبلي للوزارة، مؤكدا أن الوزارة قامت بتسوية الطرقات في جزء من المجمع الجديد كمرحلة أولى، لتسهيل حركة القاطنين لحين البدء بأعمال الرصف. علما بأن الوزارة في تواصل مستمر مع العضو البلدي لتوفير أية أعمال مؤقتة لحين البدء بالمشروعين وفقاً للأولويات.
واوضح سعادته بان الوزارة عملت في وقت سابق على إعادة تأهيل الشارع رقم 55، وتطوير طرقات المجمع 1057، وتقاطع شارع الزلاق مع شارع 55 عند مدخل المنطقة، وإنشاء شارع خدمات متفرع عن شارع 55، ومواقف سيارات على جانبيه.
وتباحث سعادة الوزير مع العضو البلدي للمنطقة السيد بدر الدوسري حول امكانية ربط وتوصيل شارعي (5621) و (5629) بشارع خليج البحرين ليخفف من الضغط المروري الحاصل على مداخل ومخارج قرية الزلاق لتسهيل عملية دخول وخروج الاهالي من والى المنطقة. وربط الشارع (5640) بالشارع الرئيسي للزلاق