زين اليافعي




أكد شوريون أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رجل المرحلة المقبلة وصاحب الطموح والفكر المتجدد، الذي سيقود به مرحلة جديدة في مسار التطور الحضاري والتنموي للمملكة، وذلك لما يقوم به سموه من عمل وجهد دؤوب لخدمة البحرين وشعبها الوفي والأمتين العربية والإسلامية.

وقال عضو الشورى يوسف الغتم إن كتاب التهنئة الذي بعثه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة،عاهل البلاد المفدى، لسمو ولي العهد رئيس الوزراء وما حمله من تقدير بالغ ورؤية عميقة تعكس النظره الثاقبة وثقة جلالته بكفاءة سموه وقدرته على تحمل أمانة المسؤولية وأعبائها كولي للعهد ورئيس لمجلس الوزراء.


وثمن الغتم التجارب الناجحة التي قادها سموه في التعامل مع جائحة كورونا وحزمة التدابير والإجراءات التي تم اتخاذها بهذا الشان، ورؤيته الصائبة والطموحة لسياسة التوازن المالي التي أكسبت البحرين ثقة الصناديق المالية العالمية.

وأشاد برؤية جلالة الملك المفدى في النهج الذي يتبعه سمو ولي العهد رئيس الوزراء، حيث إن مسيرة الإنجاز الوطني التي بلغت أرقى مكانتها وأسمى غاياتها في نهضتها التنموية الشاملة في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى خير شاهد على جهود ولي العهد رئيس الوزراء وقيادته الطموحة والملهمة وعمله الجاد المخلص في البناء والتطوير، وإعلاء مكانة البحرين على المستويين الإقليمي والدولي في كافة الأصعدة وفي جميع الميادين، وهو نهج سار عليه آباؤه وأجداده الكرام والقائم على الخلق السمح الكريم المستند إلى تقوى الله ومحبة الناس والحرص على خدمتهم والعدل والمساواة بينهم، داعياً المولى القدير أن يوفق سموه لكل ما فيه خير وعز وطننا الحبيب.

ومن جانبه قال عضو الشورى جواد عبدالله إن لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء دوراً أساسياً وكبيراً فسموه يحمل رسالة سامية إصلاحية كبيرة من ملك حكيم ومتدبر للأمور وساع للخير على الدوام مكلف بحملها من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وهي رسالة احتوت على كثير من المسؤوليات فمنذ تعيينه نائباً أول لرئيس الوزراء في عام 2013 كان خير معين وسند للمغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله تعالى في تحمل المسؤولية الكبيرة والأعباء الثقيلة التي حققها لبلاده من خدمات نافعة عادت على البلاد والعباد بالمصلحة العامة فسموه تجسدت فيه كل المقومات والمواهب والمؤهلات والاستعدادات التي جعلته خير سند ومعين لتحمل المسؤولية الكبيرة.

وإشار إلى أن التحديات والتطورات المتسارعة التي تمر بها البلاد تؤكد أهمية الدور الفعال والكبير لسمو ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة؛ فهو الرجل الذي بسط مكانته في النفوس وغرس حبه في القلوب فهو القائد الميداني الرفيع الذي يسعى دائماً للصالح العام متميز في مواقفه السياسية والاقتصادية والثقافية وهي مواقف بيضاء تقدر وتشكر من القاصي والداني مواقف الرجل الصلب نافذ البصيرة.

وبين أن هناك كثيراً من الإنجازات والمشاريع بكافة أشكالها تحققت على أرض الواقع في فترة زمنية قياسية، وسموه حامل لواء الإصلاح والتحديث السياسي والاقتصادي قاهر التحديات التي تواجه البلاد، وعلى سبيل المثال لا الحصر منها جائحة كورونا كوفيد 19 تولى شؤون الجائحة نزل الميدان وأطلق كافة الإجراءات والخطوات اللازمة لمواجهة الوباء الخطِر ونجح في خطواته وسجل العالم نجاحاته في صفحات بيضاء بأحرف من نور حتى إننا اليوم نفخر بمثل هذه النجاحات كما نفخر بأمجادنا وبطولاتهم في المعترك الوطني وهناك كثير من الإنجازات والمكتسبات والمشاريع الوطنية خدمية وإسكانية وغيرها جعلت منه زعيماً من الطراز الأول وجعلت له مكانة خاصة في القلوب وحباً في الأفئدة.

وأضاف عضو الشورى أحمد العريض أن الثقة الملكية بسمو ولي العهد رئيس الوزراء ليست أمراً مستغرباً، ذلك أن سموه يملك من الخبرة والحنكة السياسية والاقتصادية ما يجعل السير في طريق الإصلاح في مأمن وصولاً إلى مستقبل مزدهر في مختلف القطاعات بالمملكة، حيث أثبت ولي العهد لقيادته حكومة جلالة الملك في الفتره الأخيرة جدارة في التفاني في خدمة جلالة الملك وشعب المملكة وبنحكة أدار مفاصل المملكة لما فيه خير، وإنماء المشاريع الحيوية من بنى تحتية وإسكان ومشاريع تنموية مختلفة وخصوصاً جائحة كورونا.

وهنأ العريض سمو ولي العهد رئيس الوزراء بمناسبة منحه هذه الثقة من قبل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، داعياً الله له كل التوفيق والسداد بما فيه خير لمملكة البحرين وشعبها.