عبر الجناح الدولي الإنجليزي «آشلي يونج» عن رضاه على مسيرته مع مانشستر يونايتد للمرة الأولى منذ وصوله من أستون فيلا صيف 2011 بمبلغ 18 مليون جنيه إسترليني، فقد اعتمد عليه المدرب الهولندي «لويس فان خال» في مركز الظهير الأيسر ثم الجناح الأيسر المدافع ثم الجناح الأيسر المهاجم متجاهلاً عدنان يانوزاي وأنخل دي ماريا.
صاحب ال29 عامًا تعرض لعدة إصابات منذ وصوله لمانشستر يونايتد كما أنه لم يحصل على الكثير من الفرص أيام السير أليكس فيرجسون ثم ديفيد مويس، وكاد ينتهي به المطاف خارج أولد ترافورد في سوق الانتقالات الشتوية 2014 لكن مجيء فان خال غير كل شيء.
وقال يونج لقناة مانشستر يونايتد «أردت أن أكون جزء لا يتجزأ من الفريق مثل ستة أو سبعة لاعبين ممن كانوا هنا لوقت طويل مثل ريو فريناند ونيمانيا فيديتش وباتريس إيفرا وواين روني».
وأضاف «خلقت العديد من العلاقات المتميزة في غرفة خلع ملابس الفريق، بعض زملائي يذكرون اسمي حين يتحدثون عن الشخصيات الأكثر مرحًا داخل الفريق، وهذا لطف منهم بكل تأكيد».
وواصل «هناك أشخاص يحبون المرح ويفعلون أشياء مختلفة في غرفة خلع الملابس تخلق أجواء خاصة، وهناك شخصيات كبيرة في الغرفة تعطي النصائح للاعبين الشبان، كل واحد له دور في الغرفة وكل فرد يكمل الآخر، أعتقد أن روح الفريق لدينا رائعة».
وكشف «عندما وصلت للنادي عام 2011 كنت أعرف عددًا قليلاً من اللاعبين ممن لعبت معهم في منتخب إنجلترا، ولكن لم أكن أعرف حقًا أشياء لا يمكن توقعها، وانسجمت مع مرور الوقت وعندما تنسجم مع النادي الذي انتقلت منه يبدأ الطابع الخاص بك في الظهور أكثر وأكثر داخل وخارج الملعب».
وأكد يونج «الآن أتقاسم المسؤولية مع واين روني بعد رحيل فيديتش وفرديناند وباتريس إيفرا، كانوا يحرصون على إعطاء النصيحة والآن يجب أن نواصل مسيرتهم ونقوم بدورهم وهذا ما نفعله لهذا أشهر بأهميتي أكثر من أي وقت مضى».
وأنهى «لدينا قائد واحد، لكن عندما نكون على أرض الملعب يوجد 11 قائدًا، كل لاعب يريد أن يؤدي بشكل صحيح، الرغبة تظهر على الأداء، نحن نلعب كفريق واحد، عندما تكون لديك هذه الروح داخل وخارج الملعب فإنه لشيء رائع».