فازت ريحانة حبيل أخصائية صعوبات التعلم بمدرسة سكينة بنت الحسين الابتدائية للبنات بالمركز الأول بمسابقة تأليف قصص المدارس المصغرة، التي تنظمها مؤسسة بحرين ترست بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار، وذلك عن قصتها (رأيت في حلمي).

وتقول حبيل: مشاركتي في هذه المسابقة كانت من باب المساهمة في المشاريع المطبقة في المدارس المصغرة، ودعم طلبتها، حيث أن المسابقة أتاحت اختيار أحد محاور ووحدات المشاريع التي يتم تدريسها في هذه المدارس، من أجل تعليم الطلبة المرضى الذين لا يستطيعون التواجد على مقاعد الدراسة أو هؤلاء المحتاجين في أكثر من دولة، وخصوصًا مدرسة دينا كانو المصغرة في مجمع السلمانية الطبّي.



وأضافت حبيل: ولله الحمد، اخترت أن تكون قصتي تحت محور رحلة حول العالم، ولكنها مختلفة عن القصص المعتادة، فهي تحمل بين طياتها رسالتين، الأولى إلى فئة عظيمة من فئات المجتمع: أنتم قادرون على أن تكونوا عظماء، وإلى المجتمع: هناك فئة تنتظر منكم التقبّل.. كونوا لها سندًا وعونًا لا مُعيقًا.

وتابعت: إن القصة التي كتبتها موّجهة لطلاب المدارس، وتحديدًا الفئة العمرية من ١٢-١٨ عامًا، أو طلاب الحلقة الثانية، فالطلاب بوجه خاص، والمجتمع بشكل عام، لا يزال بحاجةٍ للتوعية، ونشر ثقافة التقبُّل، واحترام الآخرين على اختلافهم.

وقالت: جاء إصدار هذه القصة إثر فوزي وتحقيقي للمركز الأول في المسابقة، وقام بالتحكيم لجنة من المتخصصين في الفنون والإعلام بجامعة البحرين، وتكفلت مؤسسة بحرين ترست بطباعة القصص الفائزة.

وأضافت: هذا يعتبر فوزي الثالث من هذا النوع، فقد فزت سابقًا بالمركز الأول على مستوى مملكة البحرين أيضًا في مسابقة أفضل مقالة علمية في مجال الموهبة والإبداع المنظمة من قبل مركز رعاية الموهوبين بوزارة التربية والتعليم، وفزت أيضًا بجائزة الأعمال العشرة المتميزة في مسابقة (ترى عادي) المنظمة من قبل مركز سلوان للطب النفسي، بحوار شعري بين مريض وطبيبة، وكانت المسابقة تهدف لتغيير نظرة المجتمع للأمراض النفسية، واعتدت دائمًا أن أكتب القصص وأوظفها في تدريس طالباتي ذوات صعوبات التعلم سواء في المرحلة الابتدائية أو الإعدادية، وأسعى لنشر بقية القصص خلال الفترة القادمة إن شاء الله، وهذه الإنجازات أتشرف بإهدائها لمملكتي الغالية، وأشيد بالاهتمام والدعم المقدم من وزارة التربية والتعليم الذي يدفعنا للتميز والعطاء.