أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الأحد، أن التصعيد العسكري باليمن في 2020 بما في ذلك استهداف الحكومة في مطار عدن كان ردة فعل على مقتل قاسم سليماني الذي اغتيل في العاصمة العراقية العام الماضي، بغارة أميركية على مطار بغداد.

ونشر الوزير سلسلة تغريدات تعليقاً على تصريحات لسفير الحوثيين في طهران ابراهيم الديلمي، وقال فيها "سفير مليشيا الحوثي في طهران يؤكد بصريح العبارة أن التصعيد العسكري والأعمال الإرهابية التي نفذتها مليشيا الحوثي بمشاركة خبراء إيرانيين وسلاح إيراني في العام 2020، والتي راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء، وآخرها استهداف الحكومة في مطار عدن الدولي كانت ردة فعل على مقتل سليماني".

كما تابع "المدعو ابراهيم الديلمي يعترف بشكل واضح بمشاركة الهالك قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإرهابي في إدارة العمليات العسكرية للمليشيا منذ الانقلاب وتنفيذ الأنشطة الإرهابية التي استهدفت الأعيان المدنية في دول الجوار والسفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية".



وأضاف "على المجتمع الدولي إدراك أن الحوثي مجرد "أداة قذرة" لتنفيذ المخطط الإيراني لنشر الفوضى والإرهاب بالمنطقة وتصفية الحسابات الإقليمية".

هذا، وكان مطار عدن الدولي قد تعرض لهجوم صاروخي، الأربعاء الماضي لحظة وصول أعضاء الحكومة الجديدة على متن طائرة الخطوط الجوية اليمنية القادمة من الرياض، ما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 140 شخصا بينهم مدنيون وقيادات أمنية وعسكرية وإعلاميون.

واتهم رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، ميليشيا الحوثي رسميا بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي والذي قال إنه تم من خلال "صواريخ موجهة" وكشف عن معلومات استخباراتية وعسكرية عن وجود خبراء إيرانيين كانوا موجودين لتولي هذه الأعمال.