هدى عبدالحميد




- الانتهاء من قانون البناء ورفعه إلى الحكومة قريباً

- توفير 20 جهازاً لتوزيع أكياس القمامة بالمحافظات في أبريل المقبل


- عقد لمدة 4 سنوات لدعم أكياس القمامة بـ2.3 مليون دينار

- تمرير قانون الإعلانات لشركاء البلديات لوضع مرئياتهم قبل رفعه للحكومة

- افتتاح الحديقة المائية منتصف العام الحالي و"المحرق الكبرى" بالربع الأول

- سوق بمدينة حمد الشعبي يضم 80 فرشة و20 محل هايبر

كشف وكيل الوزارة لشؤون البلديات في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة عن مخالفات قانون النظافة العامة رقم 10 لعام 2019 خلال شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، حيث بلغت مخالفات السيارات السكراب 290 مخالفة، و120 مخالفة زراعية، فيما بلغت مخالفات فوق العادة 116 مخالفة، إلى جانب 150 مخالفة بناء.

وأشار خلال مشاركته ببرنامج "ترابط 3" - الذي يقام بتنظيم من معهد البحرين للتنمية السياسية - إلى أنه على الرغم من أن القانون صدر منذ عام ركز على نقاط مهمة، فإنه صاحبه حملة إعلامية لتعريف المواطنين والمقيمين ببنود القانون ليعرفوا واجباتهم تجاه البحرين وكان لها أثر في توعية المواطنين والمقيمين، مشدداً على أن الغرض من القانون ليس التغريم إنما الالتزام.

وكشف عن شراء 20 جهازاً لصرف أكياس القمامة الآلي وسيتم وضعها في 20 موقعاً بجميع محافظات البحرين بدءاً من شهر أبريل 2021، قابلة للزيادة مستقبلاً في حال الحاجة، لافتاً إلى أنه تم اعتماد هذه الآلية بعد نجاحها في المحافظة الجنوبية.

وأوضح أن آلية عمل الأجهزة تكون من خلال شاشة لمس يقوم المواطن بإدخال رقم حساب المشترك لدى هيئة الكهرباء وبعدها الرقم الشخصي، ليحصل على رزمة تحوي 30 كيساً شهرياً وسعة الجهاز 300 رزمة وقبل أن يوشك الجهاز على انتهاء الشدات تتم إعادة تعبئته.

وأشار إلى أن آلية العمل ستستمر من خلال الأجهزة الإلكترونية ومكاتب بمباني البلدية لمدة 3 أشهر ثم سيصبح توزيع الأكياس من خلال الأجهزة فقط.

وأكد أن مشكلة أكياس القمامة وما تم تناوله على مدار الفترة الماضية في الإعلام لم تكن تتعلق بعدم توافر الأكياس ولكن أن المواطن يريد الحصول على رزمة واحدة والمخصصة له في الشهر وأن يحصل على حصته لـ3 أشهر مرة واحدة حتى لا يتردد على مراكز التوزيع كل شهر وتم إصدار توجيه سريع من وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف بأن تعطى لهم 3 رزم مقدماً لافتاً إلى أن الحكومة تدعم أكياس القمامة بعقد لمدة 4 سنوات بمبلغ 2.3 مليون دينار.

وفيما يتعلق بالقوانين، أكد الشيخ محمد أن تحديث القوانين له الأولوية حالياً حيث نتعامل حتى الآن وفق قانون الإعلانات المقر في عام 1973، إلا أنه تم تشكيل لجنة لدراسة قانون جديدة مقترح واليوم معروض على شركائنا في مجالس البلدية وغرفة التجارة وجمعية معلنين البحرينية لوضع المقترحات تمهيداً لرفعه إلى الحكومة، كما تم الانتهاء من قانون البناء وسيتم رفعه قريباً إلى الحكومة مشيراً إلى أن قانون البناء المعمول به الآن مقر عام 1977.

وأكد الشيخ محمد أن الوزارة تلتزم بالرؤية الوطنية الواردة في رؤية البحرين 2030 المتمثلة بالعدالة والتنافسية والاستدامة في تقديم خدمات عالية الجودة من منطلق المسؤولية المجتمعية والبيئية وتهدف إلى تحقيق الإنماء الحضري المتوازن عبر تأسيس بنية إدارية متكاملة لتنفيذ المخطط الهيكلي الإستراتيجي الوطني وتلبي طموحات الرؤية الاقتصادية للبحرين 2030.

وواصل: "رسالتنا المساهمة في تعزيز مكانة البحرين كمركز حضاري واقتصادي مميز من خلال إعداد وإدارة السياسات والأنظمة الفعالة لقطاعات التخطيط العمراني والبلديات والزراعة، تستجيب لحاجات المجتمع الحالية والمستقبلية".

وأشار إلى أن تاريخ البلديات يمتد 100 عام حيث أنشئت أول بلدية مركزية في الخليج والثالث عربياً عام 1919، مستعرضاً عدداً من المشاريع المزمع الانتهاء منها في العام الحالي، ومنها الحديقة المائية التي تعد من أهم المشاريع.

وتوقع افتتاح الحديقة في النصف الأول من 2021، حيث يتمثل المشروع في إعادة تأهيل الحديقة بإحياء البحرية وإنشاء مبانٍ متعددة ومنها كافتيريا ومصلى ومبنى للإدارة، وزيادة الرقعة الخضراء في الحديقة وتوفير منصة ألعاب للأطفال وبناء سور متكامل للحديقة حيث سيتكون من مساحات خضراء متوافرة وجلسات عائلية كما تم تخصيص منطقة لمواقف السيارات تحوي 300 موقف.

وأعلن عن افتتاح حديقة المحرق الكبرى في الربع الأول من العام الحالي، موضحاً أن إنشاء الحديقة يأتي ضمن أهداف البلدية في الارتقاء بالخدمات المقدمة من خلال خلق بدائل وخيارات متعددة أمام مرتادي الحدائق والمتنزهات.

وتقع الحديقة على مساحة تبلغ حوالي 9 هكتارات تحتوي 70% مساحات تشجير قائمة على عدة مكونات ترفيهية متنوعة فقد خصصت منطقة لألعاب الأطفال ولذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب توفير جلسات عائلية مظللة كما يحيط بالحديقة ممشى يساهم في الربط بين كافة عناصر الحديقة.

وأضاف: "نحرص على تنفيذ حدائق مناطقية تخدم المناطق السكنية المحيطة بالحديقة ومنها حديقة سند 743 المشروع ويخدم أيضاً مجمع 626 حيث تبلغ مساحتها 2234 متراً مربعاً تحتوي على مناطق للألعاب وملعب إلى جانب المباني الخدمية وجلسات مظللة ومساحات خضراء متفرقة بالإضافة إلى حديقة عين رية في قرية سماهيج

وتطرق الشيخ محمد إلى إنشاء وتطوير الأسواق المركزية ومنها سوق مدينة حمد الشعبي، حيث تم التوقيع عليه من أيام قليلة عند دوار 17 يخدم مدينة حمد مكون من 80 فرشة و20 محل هايبرماركت و300 بارك.

ويهدف المشروع إلى إنشاء سوق متميز تتوافر فيه مقومات الأسواق الحديثة التي تلبي الاحتياجات والمتطلبات يحتوي السوق على سوق للخضروات والفاكهة وسوق للحوم والأسماك وأيضاً يضم بعض المقاهي الشعبية وهذا السوق شبيه سوق المحرق يدار وينفذ من قبل القطاع الخاص.

وأضاف: "كما تم تطوير سوق جدحفص البالغ مساحته 1665 متراً مربعاً وهو أحد أشهر الأسواق الشعبية في البحرين ويزور سوق جدحفص ما يقارب 5 آلاف متسوق يومياً من جميع أنحاء البحرين من مشاريع المنفذة هذا العام".

وأكد الشيخ محمد أن هناك خطة متكاملة لزيادة المماشي في المحافظات الأربع، حيث نحرص على إنشاء المشاريع الاستدامة وسيتم إضافة الإلعاب الرياضية إليها متطرقاً إلى ممشى أم الحصم بمحاذاة شارع الشيخ عيسى بالزنج سيتم تنفيذه هذا العام على مساحة 9243 مترا مربعاً يقع المشروع في مجمع 373.

ويهدف المشروع إلى إعادة تأهيل موقع الممشى الحالي ليتماشى مع المظهر الحضاري لهذا الشارع والمشروع عبارة عن تركيب أرضيات وزراعة أشجار على طول الممشى.

وتطرق إلى ممشى مدينة زايد من الجهة الشرقية للمدينة على مساحة 11800 متر مربع، حيث يتكون المشروع من ممشى ترفيهي مطل على منطقة هورة عالي الزراعية يصل طوله إلى ما يقارب 800 متر يساهم المشروع في التجميل وزيادة الرقعة الخضراء في المنطقة.

وكشف الشيخ محمد عن مشاريع التشجير والتجميل حيث سيتم تشجير وتجميل التقاطعات منها تقاطع الفاروق وتقاطع الجنبية وتقاطع شارع الشيخ سلمان مع شارع الشيخ عيسى بن سلمان.

وأكد افتتاح تقاطع الفاروق بداية العام الماضي حيث تم تجميل المنطقة الرئيسة بالتقاطع وذلك بتوفير مساحات خضراء مع بعض العناصر المائية على مساحة 80 ألف متر مربع وإنشاء النافورات المائية وصناديق الزراعة الخرسانية وخزان مياه الري الأرضي وغرف المضخات مع تمديدات شبكات الري الرئيسية وتركيب نصب الوانيش وزراعة المسطحات الخضراء.

وتطرق إلى تشجير الشوارع ومنها شارع 13 مدخل سار (المرحلة الأولى حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع على مساحة 600 متر بزراعة مساحة 600 متر وزراعة أشجار (أوأشنتونيا) والنخيل ومختلف أشجار الزينة وأشجار الظل بمجموع 350 شجرة وحالياً يتم إعداد الرسومات الهندسية ودراسة التكلفة والتراخيص للمرحلة الثانية.