أقر النواب الفرنسيون، اليوم الجمعة، مشروع قانون يحظر توظيف عارضات أزياء نحيفات جدا ومصابات بسوء تغذية، بهدف مواجهة الرغبة المفرطة في فقدان الوزن المؤدية إلى انعدام الشهية المرضي.
وجاء التصويت على هذا المشروع غداة إقرار مشروع قانون آخر يحظر الترويج للنحافة المفرطة تحت طائلة السجن والغرامة المالية.
وبحسب مشروع القرار المصوت عليه، الجمعة، في الجمعية الوطنية الفرنسية، بات "محظورا ممارسة مهنة عرض الأزياء على من يكنّ مؤشر كتلة الجسم لديهن أدنى من المعدلات المحددة" من وزارتي الصحة والعمل.
وينص القانون على معاقبة وكالات عروض الأزياء المخالفة بغرامات تصل الى السجن ستة أشهر، ودفع غرامات بقيمة 75 ألف يورو.
والخميس، أقر النواب مشروع قانون يعتبر التشجيع على فقدان الوزن بشكل مفرط، أو التشجيع على الالتزام الطويل الأمد بحمية غذائية غير صحية من شأنها أن تسبب الوفاة أو المرض، جرما يعاقب عليه بالسجن عاما واحدا ودفع غرامة بقيمة 10 آلاف يورو.
ويُنتظر إقرار هذا القانون بشكل نهائي في مجلس الشيوخ ليصبح ساريا.
ويصيب فقدان الشهية المرضي 30 ألف شخص إلى 40 ألفا في فرنسا، غالبيتهم الساحقة من النساء، وهو من بين الاضطرابات النفسية الأكثر تسببا بالوفاة