اعتمدت اللجنة الأولمبية البحرينية برامج التضامن الأولمبي لعام 2015 والتي تقدمها اللجنة الأولمبية الدولية للجان الأولمبية الوطنية، حيث حرصت اللجنة الأولمبية البحرينية على توجيه تلك البرامج التي تستهدف اللاعبين والمدربين والإداريين إلى الاتحادات الوطنية، وتشمل برنامج البعثة الأولمبية، برنامج دعم المنتخبات، الدورات الفنية، تطوير البنية الرياضية الوطنية، الدعم الإداري للجنة الأولمبية، الدورة المتقدمة للإدارة الرياضية، التبادل بين اللجان الأولمبية الوطنية، برامج الأكاديمية الأولمبية الدولية، المشاركة بمؤتمر الطب الرياضي، المشاركة في اليوم الأولمبي، برنامج الأولمبياد المدرسي، مؤتمرات التضامن الأولمبي.
وقالت أخصائية برامج التضامن الأولمبي بدائرة العلاقات الدولية مريم مردانه أن اللجنة الأولمبية اختارت لاعبا كرة الطاولة راشد سند ومريم القاسمي ولاعب منتخب الشراع عبدالله جناحي للإستفادة من "برنامج البعثة الأولمبية" والذي يقدم دعم مادي للإتحادات لإقامة معسكرات تدريبية سواء داخلية أو خارجية للاعبيه بهدف تأهيلهم لأولمبياد ريو 2016، بينما خصص برنامج "دعم المنتخبات" للمنتخب الأول لكرة اليد لإقامة معسكر تدريبي بشهر أكتوبر للتحضير لتصفيات أولمبياد ريو 2016 ومعسكر ثاني يسبق المشاركة بالبطولة الآسيوية السابعة عشرة التي ستقام بشهر يناير 2016، علما بأن جميع تلك البرامج تستهدف اللاعبين.
وأما بالنسبة للبرامج التي تستهدف المدربين، فقد استفاد الاتحاد البحريني للتنس والاتحاد البحريني لكرة السلة من برنامج "الدورات الفنية" والذي يتم خلاله استقطاب خبير فني بالتعاون مع الاتحادات الدولية لكلا اللعبتين يشرف على العمل الفني في الاتحادين المحليين لستة شهور ويعقد سلسلة من ورش العمل والندوات الفنية للمدربين.
وأضافت مردانة بأن البرامج التي تستهدف تعزيز المباديء والقيم الأولمبية تتضمن إقامة سلسلة من الدورات التي تنظمها الأكاديمية الأولمبية الدولية خلال شهر مايو ويونيو ويوليو من العام الجاري وستقوم اللجنة الأولمبية لابتعاث عدد من الموظفين للمشاركة في تلك الدورات التي ستقام في اليونان، كما سيعقد مؤتمر الطب الرياضي الذي ستشارك به الأخصائية كفاح الظاعن بدولة قطر الشقيقة، بالإضافة إلى الدعم المخصص للإحتفال باليوم الأولمبي والأولمبياد المدرسي.
يشار إلى أن لجنة التضامن الأولمبي التي يترأسها الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح هي مسؤولة عن البرنامج العالمي والقاري للمساعدات الخاص باللجان الاولمبية الوطنية فضلا عن تأهيل الرياضيين والاداريين في مختلف دول العالم، وهي لجنة مستقلة باتخاذ القرارات وصرف الميزانية، ولكنها تخضع الى قوانين التدقيق المتبعة في اللجنة الاولمبية الدولية، ويقع مقرها في لوزان.
ومن ابرز الرياضيين العرب الذين استفادوا من برنامج التضامن الاولمبي السباح التونسي الشهير اسامة الملولي الذي خضع الى برنامج تأهيل استمر اربع سنوات.