أكدت اللجنة الفنية بالمجلس البلدي للمنطقة الشمالية أن 15 طلبا وقرارا بتسمية شوارع وضواحي وحديقة في الشمالية تم رفعها منذ العام 2004 ولم يبت فيها بعد.
جاء ذلك خلال مناقشة اللجنة الفنية في اجتماعها السادس لدور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع مقترحا واردا من وزير الأشغال وشئون البلديات بخصوص تشكيل لجنة لدراسة المقترحات الخاصة بتسمية الضواحي والأحياء والشوارع والطرقات والميادين.
وذكر رئيس اللجنة طه الجنيد أن " المقترح الوارد تضمن الإحاطة بتشكيل اللجنة المذكورة وطلب تسمية ممثل المجلس فيها، وقد تم اختياري لتمثيل المجلس بعد خلاف على قانونية تشكيل مثل هذه اللجنة للغرض المذكور وهو حق أصيل للمجلس البلدي وواحد من اختصاصاته".
وعن تفاصيل الطلبات والقرارات المرفوعة من المجلس، أوضح الجنيد أن " هناك 12 قرارا وتوصية مرفوعة بتسمية شوارع في المحافظة الشمالية منذ العام 2004 لكنها لا زالت قيد الدراسة منها القرار المرفوع في العام 2004 بشأن تسمية شارع 5 بمدينة حمد باسم الشيخ أحمد ياسين، والتوصية المرفوعة في العام 2006 بشأن تسمية شارع 82 في بني جمرة باسم ملا عطية الجمري، والتوصية المرفوعة في العام 2006 بتسمية شارع 59 في البديع باسم الشيخ فيصل بن حمد آل خليفة بالإضافة إلى القرار المرفوع في العام 2007 بشأن تسمية شارع 21 في جدحفص باسم الشيخ سليمان المدني ".
وأضاف " كما رفع قرارا آخر في العام 2007 بشأن تسمية شارع الجنبية باسم الشيخ الجمري، وتوصية في العام 2009 بتسمية شارع 73 في الشاخورة باسم العلامة الشيخ حسين العصفور، وتوصية أخرى في العام نفسه بتسمية أربع شوارع في الدائرة الخامسة سابقا بالإضافة إلى قرار في العام 2012 بتسمية شارعين في دمستان بأسماء تاريخية وعلمائية ".
وتابع الجنيد " أما بالنسبة لتغيير أسماء المناطق والضواحي والميادين، فقد رفع المجلس قرارين في العام 2010، أحدهما يتعلق باعتراض الأهالي على تغيير تسمية مناطق في كرزكان والآخر يتعلق بتسمية مجمع في بوري بضاحية الزهراء، بالإضافة إلى القرار المرفوع في العام 2012 بشأن تسمية حديقة الجنبية باسم الزهرات الست وكلها لا زالت معلقة أو قيد الدراسة ".
يذكر أن قانون البلديات رقم (35) لسنة 2001م في المادة (19) البند (م) ينص على أن أحد اختصاصات المجالس البلدية " اقـتراح تسمية الضواحي والأحياء والشوارع والطرق والميادين ، وذلك بالتـنسيق مع كل من الوزيرالمختص بشئون البلديات والمجالس البلدية الأخرى ".
كما تنص المادة 15 من اللائحة التنفيذية لقانون البلديات على أنه " تسترشد المجالس البلدية في اختيار الأسماء التي تقترح إطلاقها على الضواحي والأحياء والميادين والشوارع والطرق العامة بالأسماء التاريخية وخاصة ما يتعلق منها بالأحداث البارزة والأشخاص البارزين في تاريخ مملكة البحرين وفي تاريخ الإسلام والعروبة وكذلك أسماء الدول والمدن الإسلامية والعربية وأسماء قادتها, مراعاة لإحياء التراث الإسلامي وذكرا للأمجاد العربية والمجاملات الدولية. كما تسترشد المجالس المذكورة في ذات الخصوص بأسماء المواقع ذات الصبغة الأثرية أو الفنية التي تعارف عليها الناس أو أسماء الأحداث التي وقعت فيها أو أسماء المشاهير الذين سكنوا بها.وللمجالس البلدية أن تقترح في ذلك أسماء الرواد الذين أدوا خدمات جليلة لمملكة البحرين بقصد تكريمهم, كما يجوز لها أن تختار أسماء معينة لاعتبارات أخرى تتعلق بعلم الجغرافيا أو تاريخ الشعوب أو غير ذلك من الاعتبارات ".