أكد عيسى بن عبدالرحمن الحمادي وزير شؤون الإعلام الحرص على تنظيم برامج متطورة لإعداد وتأهيل الكوادر الإعلامية الوطنية، وصقل مهارات الشباب وتنمية قدراتهم المهنية والفنية والإبداعية، بما ينعكس إيجابيًا على الارتقاء بقطاع الإعلام والاتصال، ومواكبته للتطورات التقنية والإنجازات المتواصلة في إطار المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك المفدى.
واستعرض وزير شؤون الإعلام، خلال زيارته اليوم إلى جامعة البحرين والتقائه الدكتور إبراهيم محمد جناحي رئيس الجامعة وعددًا من أساتذة وطلبة الجامعة، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في تطوير البرامج التدريبية والأكاديمية الإعلامية، وتنظيم الفعاليات المشتركة، والارتقاء بدور ومكانة الشباب في خدمة المجتمع والنهوض بالرسالة الإعلامية.
وخلال الزيارة، بحث الوزير مع رئيس جامعة البحرين تفعيل آليات التعاون في مجالات التدريب وتطوير الموارد البشرية، وإعداد الدراسات والبحوث، ورفع كفاءة الإنتاج الإعلامي في مجالات الإذاعة والتلفزيون والتحرير الصحفي، وتنظيم الندوات والمؤتمرات المشتركة، وتبادل الخبرات في توفير متطلبات التدريب العملي لطلبة الجامعة، وناقشا آليات تطوير الجوانب التطبيقية والتدريب العملي لطلبة قسم الإعلام والسياحة والفنون بكلية الآداب، والاستفادة من الإمكانيات المتميزة لمركز تسهيلات البحرين للإعلام، واستحداث مناهج جديدة في مرحلتي البكالوريوس والماجستير تزود الطلبة بالمهارات اللازمة للمنافسة في سوق العمل والحصول على فرص عمل مناسبة في القطاع الإعلامي.
وأكد وزير شؤون الإعلام اهتمامه بتمكين الشباب، والتعرف على مرئياتهم وأفكارهم الإبداعية في تطوير العمل الإعلامي، وإفساح المجال أمامهم للمشاركة الفاعلة في إعداد وتقديم البرامج الإذاعية والتليفزيونية، والمساهمة الفاعلة في تحرير الأخبار وأنشطة العلاقات العامة، والإعلام الجديد، فضلاً عن الشؤون الفنية والتقنية.
من جانبه، توجه الدكتور إبراهيم محمد جناحي رئيس جامعة البحرين بالشكر والتقدير إلى وزير شؤون الإعلام على زيارته للجامعة، ولقاءاته مع الأساتذة والطلبة واطلاعه على المرافق والخدمات التعليمية، وحرصه على تعزيز التعاون المشترك، والتغطية الإعلامية للأنشطة الأكاديمية والمجتمعية، واهتمامه بتوفير فرص التدريب العملي لطلبة وطالبات الجامعة، واطلاعهم عن كثب على آليات العمل الإعلامي والتجهيزات الفنية واللوجستية في هيئة شؤون الإعلام.