منع رئيس التشيك ميلوس زيمان، السفير الأميركي من دخول قلعة براغ مقر الإقامة الرسمي للرئيس بسبب تصريحات للسفير اعتبرت انتقادا لقرار التشيك حضور مراسم في موسكو لإحياء ذكرى الحرب العالمية الثانية.
وكان زعماء أوروبيون قد قرروا مقاطعة المراسم المقررة في مايو، اعتراضا على دور روسيا في الصراع الأوكراني، لكن زيمان الذي كثيرا ما يحيد عن الصف الأوروبي، قال إنه سيشارك.
وقال زيمان في تصريح "لا أتصور أن ينصح السفير التشيكي في واشنطن الرئيس الأميركي بالأماكن التي يجب أن يسافر لها، لن أسمح لأي سفير بإبداء رأيه بشأن رحلاتي الخارجية".
وكان السفير أبلغ محطة تلفزيونية تشيكية في وقت سابق، أن حضور زيمان المراسم بمفرده من بين ساسة الاتحاد الأوروبي سيكون "غير ملائم".